عمّان: «الخليج»
عرضت دور السينما في عمّان، مساء الخميس، أول فيلم أردني طويل «ثلاثي الأبعاد» بعنوان «سليم»، تمهيداً لإطلاقه على مستوى الجمهور العربي، وذلك بعد مشاركته في مهرجانات دولية وحصده جوائز.
وحضرت سنثيا مدانات التي تخوض تجربتها الإخراجية الأولى على صعيد أفلام التحريك الطويلة ثلاثية الأبعاد، تدشين طرحه للجمهور الأردني، بعدما سبق ذلك بيومين تقديمه ضمن عرض خاص بتنظيم الهيئة الملكية للأفلام الداعمة لتنفيذه.
ويحكي الفيلم وفق تقنية تحريكية متطورة قصة طفل عمره 9 أعوام فقد والده واضطر للهروب مع والدته وشقيقه وشقيقته من مدينته التي دمرتها الحرب قبل معايشته مغامرة تقوده إلى كنز لم يتوقعه يسهم في تغيير حياته.
ويؤدي أسامة الحراحشة شخصية «سليم» ورفعت النجار «الجدة» وداوود عفيشات «الحكيم أو دريد» ودلي ديب «المعلمة الحنونة»، إلى جانب مشاركة آخرين، بينهم سلمي شرايحة ومحمد مجاهد وليث نقاوة وجود شرايحة وولاء خوالدة ونضال المجدلاوية وهيا شرايحة وبانا ناصر، ضمن أدوار مختلفة تمحورت حول تأثير التعاملات الإنسانية الإيجابية في تعزيز الصمود.
وقالت مدانات: «يتناول الفيلم تأثير الصدمة العميقة في الصحة النفسية للأطفال والحاجة إلى فتح حوارات لإيجاد ملاذات آمنة تسهم في اكتشاف الذات».
وأضافت: «نتطلع إلى أن يلامس قلوب المشاهدين، خصوصاً أننا أثناء عملنا استعدنا ذكريات طفولتنا، وتوقفنا عند تجارب مختلفة ساعدتنا على تقديم ما يُجّسد واقع أطفال في الوطن العربي وحول العالم».
وبحسب الإنتاج التنفيذي استغرق صنع الفيلم نحو 4 سنوات، ابتداءً من الفكرة حتى العرض، بمشاركة فريق فني عمل بعض أفراده في استوديوهات عالمية متخصصة في هذا المجال، منها «ديزني» و«دريم ووركس».
عرضت دور السينما في عمّان، مساء الخميس، أول فيلم أردني طويل «ثلاثي الأبعاد» بعنوان «سليم»، تمهيداً لإطلاقه على مستوى الجمهور العربي، وذلك بعد مشاركته في مهرجانات دولية وحصده جوائز.
وحضرت سنثيا مدانات التي تخوض تجربتها الإخراجية الأولى على صعيد أفلام التحريك الطويلة ثلاثية الأبعاد، تدشين طرحه للجمهور الأردني، بعدما سبق ذلك بيومين تقديمه ضمن عرض خاص بتنظيم الهيئة الملكية للأفلام الداعمة لتنفيذه.
ويحكي الفيلم وفق تقنية تحريكية متطورة قصة طفل عمره 9 أعوام فقد والده واضطر للهروب مع والدته وشقيقه وشقيقته من مدينته التي دمرتها الحرب قبل معايشته مغامرة تقوده إلى كنز لم يتوقعه يسهم في تغيير حياته.
ويؤدي أسامة الحراحشة شخصية «سليم» ورفعت النجار «الجدة» وداوود عفيشات «الحكيم أو دريد» ودلي ديب «المعلمة الحنونة»، إلى جانب مشاركة آخرين، بينهم سلمي شرايحة ومحمد مجاهد وليث نقاوة وجود شرايحة وولاء خوالدة ونضال المجدلاوية وهيا شرايحة وبانا ناصر، ضمن أدوار مختلفة تمحورت حول تأثير التعاملات الإنسانية الإيجابية في تعزيز الصمود.
وقالت مدانات: «يتناول الفيلم تأثير الصدمة العميقة في الصحة النفسية للأطفال والحاجة إلى فتح حوارات لإيجاد ملاذات آمنة تسهم في اكتشاف الذات».
وأضافت: «نتطلع إلى أن يلامس قلوب المشاهدين، خصوصاً أننا أثناء عملنا استعدنا ذكريات طفولتنا، وتوقفنا عند تجارب مختلفة ساعدتنا على تقديم ما يُجّسد واقع أطفال في الوطن العربي وحول العالم».
وبحسب الإنتاج التنفيذي استغرق صنع الفيلم نحو 4 سنوات، ابتداءً من الفكرة حتى العرض، بمشاركة فريق فني عمل بعض أفراده في استوديوهات عالمية متخصصة في هذا المجال، منها «ديزني» و«دريم ووركس».
