موسكو - أ ف ب
دعت الخارجية الروسية الجمعة، حركة «حماس»، خلال محادثات في موسكو، إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها، معتبرة في الوقت نفسه أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف، «ذات حجم كارثي».
وقالت وزارة الخارجية بعد لقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعضو المكتب السياسي في «حماس» موسى أبو مرزوق، إن «الجانب الروسي شدد على ضرورة الإفراج سريعاً عن المدنيين الذين احتجزوا خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لدى الفصائل الفلسطينية».
والهدف من المحادثات هو «توضيح موقف وسياسات الحركة للتعامل مع ملف الأسرى»، بحسب بيان أصدرته الحركة الفلسطينية بعد الاجتماع. وأضافت «حماس»، أنه جرى «بحث سبل وقف إطلاق النار» في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الروسية في وقت لاحق، إن بوغدانوف التقى أيضاً سفيرة إسرائيل في موسكو سيمونا هالبرين.
وأضافت أن السفيرة «أُطلعت على الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الروسية للإفراج الفوري وغير المشروط عن المدنيين، بمن فيهم المواطنون الروس المحتجزون في قطاع غزة».
كما أكد بوغدانوف «موقف موسكو الثابت الداعم لتسوية شاملة في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة».
وانتقدت روسيا الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ودعت مراراً إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل 24762 شخصاً في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة معلنة في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
