عادي
3 خيارات للصعود إلى دور الـ 16

«الأبيض» يواجه إيران في كأس آسيا بحثاً عن التأهل

23:03 مساء
قراءة 3 دقائق
المنتخب الإماراتي يتطلع للفوز على إيران

إعداد: علي نجم

يتطلع منتخب الإمارات اليوم إلى كتابة التاريخ، وتحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا التي تقام في قطر باعتباره «بطلاً للمجموعة» حين يواجه نظيره الإيراني في السابعة مساء بتوقيت الإمارات على أرض ملعب استاد المدينة التعليمية.

ويريد «الأبيض» اليوم ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، عبر تحقيق الانتصار وضمان قمة المجموعة، إلى جانب إنهاء «عقدة» التفوق الإيراني على حساب منتخبنا، وضمان الحصول على أكبر جرعة من الثقة قبل التحول إلى منافسات الأدوار النهائية أو أدوار خروج المغلوب.

كل الحسابات تبدو ممكنة وواقعية في مباراة اليوم، خاصة على صعيد مراكز المنتخبات النهائية في المجموعة التي ستشهد موقعة ثانية في التوقيت نفسه بين المنتخب الفلسطيني ونظيره منتخب هونج كونج.

وفي الوقت الذي ضمن المنتخب الإيراني التأهل بعدما حصل على العلامة الكاملة في أول جولتين، فسيتطلع منتخبنا إلى تحقيق «الحلم الأول» عبر ضمان اللحاق بركب المتأهلين، بعيداً عن موقعه سواء كوصيف للمجموعة أو متصدر، بل وحتى ضمن قائمة المنتخبات الأربعة التي ستترشح في باقة أفضل الثوالث في المجموعات.

حسابات وخيارات

سيكون الفوز على المنتخب الإيراني الفرصة الأمثل لاعتلاء صدارة المجموعة، والحصول على جرعة كبيرة من الثقة بعد اهتزاز الصورة عقب المستوى المتواضع الذي بدا عليه «الأبيض» في المباراة الثانية أمام المنتخب الفلسطيني،كما ان التعادل يضمن لنا المركز الثاني،أما الخسارة فقد تؤهل المنتخب بشرط تعادل أو خسارة فلسطين.

هل يعود مبخوت؟

وتلقى «الأبيض» ضربتين موجعتين في مباراة فلسطين، بحصول المدافع خليفة الحمادي على البطاقة الحمراء التي ستبعده عن مباراة اليوم، إلى جانب تعرض الهداف والمهاجم الواعد سلطان عادل للإصابة. وستترقب كل العيون اليوم خيارات المدير الفني البرتغالي باولو بينتو الذي لم يزج بالنجم والهداف التاريخي علي مبخوت في أي دقيقة في أول مباراتين، ورؤيته في من سيكون البديل الأنسب لتعويض غياب سلطان عادل الذي سجل هدفين في أول مباراتين في البطولة القارية.

ويمتلك المدرب البرتغالي الكثير من الخيارات الهجومية، وذلك عبر إمكانية اللعب بمهاجم الجزيرة علي مبخوت أساسياً، ومنح كايو فرصة اللعب كمهاجم متأخر خلف مبخوت.

أما الخيار الثاني الذي قد يعتمد عليه المدرب، فسيتمثل في الزج بالمهاجم كايو الذي يحظى بثقة المدرب الكبيرة كرأس حربة، مع رهان أكبر على أدوار أكثر فعالية من الجناحين فابيو ليما وعلي صالح دون الإغفال إمكانية اللعب بيحيى الغساني بدل أي منهما.

يحيى ضرورة

وبعيداً عن صداع من سيقود خط الهجوم بعد إصابة سلطان عادل، وفرصة مشاهدة مبخوت للمرة الأولى في هذه النسخة القارية سيتطلع الجهاز الفني إلى «عقدة الوسط» التي تتمثل في ضرورة تواجد يحيى نادر الذي ترك ابتعاده عن المباراة الأخيرة أمام فلسطين ضعفاً واضحاً على صعيد قطع الهجمات أو البناء، وكأن عقد الفريق قد انحل بغيابه خاصة مع عدم نجاح ماجد راشد وعلي سالمين في تعويض هذا الغياب.

وكان الجهاز الفني قد عكف على دراسة وتقييم السلبيات التي وضحت في المباراة السابقة أمام فلسطين، والتي يدرك أنها لو تكررت في لقاء اليوم قد يكون ثمنها باهظاً، خاصة أن المنافس يمتلك من العناصر التي تعتبر ذات جودة عالية وتختلف عن تلك التي يمتلكها «الفدائي».

تغييرات دائمة

ومع سياسة المدرب في إجراء التغييرات وفق هوية المنافس، وجاهزية اللاعبين، قد يبدو من المنطقي توقع أن يكون خالد الهاشمي مع بدر ناصر هما الأقرب للعب في محور الدفاع، بعدما تجاوز الأخير تسجيل هدف التعادل في مرماه في المباراة الأخيرة.

وسيحتاج الثنائي إلى الحذر واليقظة وضرورة قطع الماء والهواء عن هجوم المنافس، لاسيما العملاق مهدي طارمي الذي لم ينجح حتى الآن في زيارة الشباك في أول مباراتين لمنتخب بلاده.

وسيكون الحد من تحركات وانطلاقات مهدي قائدي نجم المنتخب الإيراني وفريق اتحاد كلباء مسؤولية أساسية للظهير الأيمن سواء شارك زايد سلطان أو خالد الظنحاني.

ويحتاج لاعبو الوسط إلى ضرورة التقيد بالواجبات الدفاعية وضمان اللعب ككتلة متراصة، حتى يعقد موقف المنافس ويمنعه من بناء الهجمات أو صنع الفرص والخطورة على مرمى خالد عيسى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3wmdfayf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"