عادي
تنطلق من الإمارات في دورتها الـ 11

فيديو | القمة العالمية تشكل حكومات المستقبل

00:20 صباحا
قراءة دقيقتين
Video Url

تعقد في بلادنا الآن، القمّة العالمية للحكومات 2024، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، عبر جمع قادة الفكر والخبراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، للمشاركة والإسهام في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر من ضروريات تشكيل الحكومات المستقبلية.

و«للقمّة» التي عقدت دورتها الأولى في عام 2013، حكاية وهدف، حيث كانت البداية، برواية تجربة الإمارات إلى العالم، لتنتقل منها إلى جمع أصحاب العقول والأفكار الإبداعية وصنّاع القرار لاستشراف المستقبل، وطرح المبادرات الاستباقية لما فيه خير البشرية.

وفي قمّة هذا العام ال 11، تجمع الإمارات العالم مجدداً، بكل قطاعاته، الحكومية والخاصة، والمنظمات الدولية، بهدف تطوير نموذج مبتكر لتعزيز الجاهزية الحكومية، عبر توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بناء الجيل الجديد لحكومات المستقبل، لإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق الاستجابة السريعة للمتغيرات العالمية.

تدرّج «القمّة» في سنواتها العشر السابقة يكشف، مدى التطور الذي حققته، عاماً تلو الآخر، حيث كانت البداية في عام 2013 بدورة حملت شعار «حوار وطني مفتوح»، ولتفتح في عام 2014 الباب على مصراعيه، في استخدام التكنولوجيا في الخدمات الحكومية، ولتنتقل في 2015 إلى الريادة في الخدمات، مرسّخة نفسها أكبر تجمع حكومي سنوي على مستوى العالم.

عام 2016، شهد نقلة نوعية في تاريخ عمل القمّة، حين تحولت من حدث سنوي إلى مؤسسة عالمية تعمل على مدار العام، وفي 2017 و2018 بدأت بخوض المحطات الجديدة لأجل ابتكار حلول فعالة للتحديات العالمية، وفي 2019، استضافت ثلاث دول كضيوف شرف، بدلاً من دولة واحدة، كما جرت العادة، وغابت في 2020 بسبب جائحة كورونا، إلا أنها كانت من أوائل بوادر عودة الحياة في عام 2021، وعادت للانعقاد بتقارير استشرافية ل 21 أولوية لحكومات العالم، وفي 2022 عقدت كحدث عالمي استثنائي في «إكسبو دبي»، وعادت في 2023 بإضافة نوعية، وأجندة ثرية، بحضور دولي قياسي زاد على 10 آلاف صانع قرار.

أرقام القمّة الحكومية في سنواتها العشر السابقة تكشف مدى النجاح العالمي الذي حققته، فقد استضافت 50 رئيس دولة وحكومة، و2500 وزير، وعقدت 1600 برنامج، وشارك فيها 38 ألف شخص، و1550 متحدثاً، ووُقّعت على هامش دوراتها العشر 80 اتفاقية.

رؤية «القمّة» هي أن تكون المنصة العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم، وهي وإن كانت حدثاً حكومياً، إلا أنها نجحت في المواءمة، بشكل كبير، بين القطاعين، العام والخاص، لتحمل في ثناياها رسائل إنسانية حضارية، في مقدمتها حماية كوكب الأرض من أجل مستقبل أفضل للبشرية.

«القمّة» في بلادنا، وبلادنا في القمّة.. هذا هو نهج الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو يؤكد حرصهما على وجوب تعزيز التعاون الدولي، والمساهمة في تطوير وكفاءة الحكومات حول العالم لأجل تحقيق الازدهار والتنمية، للبشرية جمعاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2rfv25a9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"