عادي
الجماعة تنقل عتادها العسكري من الساحل هرباً من القصف

ضربة أمريكية تستهدف زورقين مسيّـرين وصواريخ متنقلة للحوثيين

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أمس الأحد، استهداف عدد من صواريخ «كروز» المضادة للسفن، إضافة إلى زورقين مسيّرين تابعين للحوثيين شمالي مدينة الحديدة في اليمن، فيما أفاد تقرير بريطاني بأن الجماعة تأثرت بالضربات الأمريكية البريطانية عليها؛ ما دفعها إلى نقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيّرة من المناطق الساحلية، لإعادة توزيعها في محافظات داخل البلاد، في حين أفادت معلومات استخباراتية جمعتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (دي آي إيه)، بأن الحوثيين استخدموا صواريخ مختلفة وطائرات مسيّرة إيرانية الصُنع، ضد أهداف عسكرية ومدنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقالت (سنتكوم) في بيان لها إنه في يوم 10 فبراير، بين الساعة 4 إلى 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قواتها بنجاح ضربات دفاع عن النفس.

وأضافت أن الضربة طالت «سفينتين مسيّرتين غير مأهولتين بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمالي الحديدة في اليمن».

وأكد البيان أن تلك الصواريخ «كانت مُعدّة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر».

وبحسب البيان:«حددت القيادة المركزية الأمريكية هذه المركبات والصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة».

ومساء السبت، أفادت وسائل الإعلام الحوثي، بوقوع غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة. وسمع صحفي في وكالة الصحافة الفرنسية كان موجوداً في المنطقة دوي انفجارات عدة.

من جهة أخرى، أفاد تقرير بريطاني بأن جماعة الحوثي تأثرت بالضربات التي شنتها القوات الأمريكية البريطانية عليها؛ ما دفعها إلى نقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيّرة من المناطق الساحلية، لإعادة توزيعها في محافظات داخل البلاد.ونقلت وكالة «شيبا انتليجنس» المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلاً عن مصادر عسكرية، أن هذا القرار جاء خلال اجتماع سري عقد في مقر المنطقة العسكرية السادسة بحضور خبراء إيرانيين وكبار القادة العسكريين للحوثيين.

وأبرز التقرير أن الجماعة نقلت كميات كبيرة من العتاد إلى الجوف وعمران والبيضاء، وذلك عقب تكبدها خسائر فادحة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد طلب الحوثيون من الخبراء العسكريين الإيرانيين توفير معدات تشويش، للمساعدة في منع إضعاف القدرات العسكرية للميليشيات بسبب الضربات الأمريكية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورصدت الوكالة آثار بعض الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع ميليشيات الحوثي، مبينة أنها أحدثت خسائر ثقيلة على ترسانتها، وأنهكت قدراتها العملياتية وتحركاتها العسكرية.

كما أبرزت أن الضربات حدَّت من كثافة هجمات ميليشيات الحوثي بالصواريخ والطائرات دون طيار والزوارق على القوات الدولية والسفن التجارية.

وأكد التقرير أن الضربات شلت قدرات الحوثيين في الحديدة؛ ما دفعهم إلى اللجوء إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من البيضاء وصعدة والجوف.إلى ذلك، قالت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (دي آي إيه)، في تقرير، إن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من شنّ مجموعة من الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مما هدد حرية الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات المائية في العالم.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bde4dhj5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"