قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الاثنين، واجب العزاء في شهيد الوطن، العقيد الركن محمد مبارك المنصوري، من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية الذي استشهد إثر تعرضه مع عدد من رفاقه لعمل إرهابي في جمهورية الصومال، خلال أدائهم مهام عملهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية وتأهيلها، وذلك خلال زيارة سموه مجلس العزاء في أبوظبي. وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته إلى ذوي الشهيد، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
وأشاد سموه بمسيرة عطاء الشهيد محمد المنصوري في خدمة وطنه وشعبه، والحفاظ على أمنه واستقراره.
وقال سموّه على منصة «إكس»: «رحم الله شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم وهم يؤدون واجبهم في دعم الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق. تضحيات شهدائنا لن تُنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة».
رافق سموه، خلال زيارته مجلس العزاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على منصة «إكس»: «الرحمة لشهداء الإمارات وهم يؤدون واجباتهم في حفظ الأمن والاستقرار أينما كانوا ... والعز والمجد لدولة الإمارات وهي تؤدي واجباتها في ترسيخ السلام والأمان في المنطقة والعالم من أجل خير البشر...»
مسيرة وطنية
وقدّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واجب العزاء في الشهيد العقيد الركن محمد مبارك المنصوري.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في أبوظبي، عن خالص تعازيه ومواساته إلى ذوي شهيد الوطن، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان، مشيداً سموه بما قدمه الشهيد خلال مسيرته الوطنية في خدمة وطنه وتفانيه وإخلاصه في الحفاظ على أمنه ومكتسباته. وقال سموّه على منصة «إكس»: «تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن وشعبه..نسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا الذين استشهدوا خلال أدائهم مهامهم في دعم الاستقرار والسلام في الصومال وخالص التعازي والمواساة لذويهم».
وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي على منصة «إكس»: «نودع بمشاعر الحزن والأسى بعضاً من خيرة شباب الوطن، لكننا في الوقت نفسه يملؤنا الفخر والاعتزاز بأولئك الأبطال البواسل الذين صدقوا الله وقيادتهم ووطنهم وضحّوا بأرواحهم الطاهرة خلال أداء واجبهم الوطني والإنساني. تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته والشفاء العاجل للمصابين».
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على منصة إكس: «ننعى شهداء الوطن الأبرار من منتسبي قواتنا المسلحة الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم في جمهورية الصومال.. نسأل الله أن يتقبلهم ويرفع درجتهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وندعو المولى بالشفاء العاجل للمصابين».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على منصة «إكس»: «رحم الله شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الواجب ودعم الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق ... تضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.»
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على منصة «إكس»: «اللهم ارحم شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بأرواحهم ودمائهم الزكية أسمى المعاني، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار.. نسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يشفي المصابين».
واجب العزاء
كما قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واجب العزاء في شهيد الوطن، العقيد محمد مبارك المنصوري. ولدى زيارة سموه لمجلس العزاء، دعا سموه البارئ عز وجل أن يتغمد الشهيد المنصوري، وجميع شهداء الوطن برحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء.
وقدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أمس الاثنين، واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب، العقيد الركن محمد مبارك المنصوري.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في أبوظبي، عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، سائلاً الله العلي القدير أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع ذوي الشهيد، مؤكداً أن أبناء الإمارات سيظلون مثالاً للتضحية والعطاء وحراساً للقيم الإنسانية النبيلة في كل بقاع الأرض، مساهمين فاعلين في ترسيخ الأمن والسلام العالميين.
وقال إن الإمارات لا تنسى تضحيات أبنائها وبطولاتهم التي ستظل محفورة بأحرف من نور في وجدان الأمة وضميرها لتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.
