إعداد: مصطفى الزعبي
شخصت 41 ألف حالة جديدة من سرطان الكبد الأولي، وسرطان القناة الصفراوية، وهو أحد توابعه، في الولايات المتحدة العام الماضي، بجانب 30 ألف شخص مهددين بالموت بسبب المرضين، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية.
وسرطان الكبد يبدأ في خلايا هذا العضو الموجود في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ومهمته هضم الطعام، وتخليص الجسم من المواد السامة. أما سرطان القناة الصفراوية داخل الكبد، فيُصنف كنوع من سرطان الكبد، وتحمل القنوات الصفراوية الصفراء، وهي سائل هضمي، وتربط الكبد بالمرارة والأمعاء الدقيقة.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي ما يلي:
* الإصابة المزمنة بفيروس التهاب الكبد «بي»، أو فيروس التهاب الكبد «سي». وتزيد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد «بي أو سي» من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
* التليف الكبدي: تؤدي هذه الحالة المتقدمة وغير القابلة للعلاج إلى تشكل أنسجة ندبية في الكبد وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
* بعض أمراض الكبد الوراثية: أمراض الكبد التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد تشمل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون.
* السكري: الأشخاص الذين يعانون اضطراب السكر في الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكري.
* مرض الكبد الدهني غير الكحولي: وهو تراكم الدهون في الكبد ويزيد من خطر الإصابة.
* التعرض للأفلاتوكسينات: الأفلاتوكسينات هي سموم تنتجها الفطريات التي تنمو على المحاصيل التي يتم تخزينها بشكل سيئ، ويمكن أن تتلوث الحبوب والمكسرات بالأفلاتوكسينات وينتهي بها الأمر في الأطعمة المصنوعة من هذه المنتجات.
* شرب الكحول: يمكن أن يؤدي شرب الكحول والإكثار منها إلى تلف الكبد غير القابل للشفاء وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
الوقاية:
تشمل استراتيجيات الوقاية من سرطان الكبد ما يلي:
*تقليل خطر الإصابة بتليف الكبد: تليف الكبد هو تندب في الكبد، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالابتعاد عن الكحول، والمحافظة على وزن صحي.
* الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد «بي»: يمكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق تلقي لقاح التهاب، ويمكن إعطاء اللقاح لأي شخص، بما في ذلك الرضع وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة.
*اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من التهاب الكبد سي: لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد سي، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق الحرص على عدم الاختلاط بالمصابين بنوعي الكبد، أو أي عدوى أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجسدي.
* عدم تعاطي المخدرات أو الابتعاد عن رسم الأوشام لاستخدام الإبرة نفسها، وعدم تعقيمها ومشاركتها مع الآخرين.
