عادي

إسرائيل: سنجتاح رفح حتى لو انقلب العالم ضدنا

17:30 مساء
قراءة دقيقتين
إسرائيل: سنجتاح رفح حتى لو انقلب العالم ضدنا
القدس - رويترز
أكد مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس، أنه سيتم السيطرة على مدينة رفح حتى لو تسبب ذلك في شقاق مع الولايات المتحدة، أو تسبب في انقلاب العالم ضد تل أبيب، واصفاً المدينة المكتظة باللاجئين في غزة بأنها المعقل الأخير لحركة «حماس».
وقال رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في تصريحات إعلامية: «واثقون تماماً من قدرتنا على السيطرة على رفح بطريقة فعالة. ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضاً على الجانب الإنساني. ثقتهم في قدرتنا على ذلك أقل».
وأضاف ديرمر، وهو سفير سابق لدى الولايات المتحدة، أن إسرائيل ستستمع إلى أفكار الجانب الأمريكي بشأن رفح، لكن ستتم السيطرة على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر سواء توصل الحليفان إلى اتفاق أم لا.
وتابع:«سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها. وحتى لو انقلب العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، سوف نقاتل حتى ننتصر في المعركة».
وقال ديرمر، إن ترك المتشددين يقود إلى هجمات بلا نهاية على إسرائيل من شتى أنحاء المنطقة، «ولهذا السبب فإن التصميم على إخراجهم قوي للغاية، حتى لو أدى ذلك إلى شقاق محتمل مع الولايات المتحدة».
وقال ديرمر، إن هناك أربع كتائب سليمة تابعة لحماس في رفح، مدعومة بمقاتلين انسحبوا من أجزاء أخرى من غزة، وهو ما يمثل 25 % من قوة الحركة قبل الحرب. وتابع: «لن نترك ربعهم في مكانهم».
وأضاف: «سنذهب إلى رفح لأنه يتعين علينا ذلك. وأعتقد أن ما لا يفهمه الناس هو أن السابع من أكتوبر يمثل لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل».
ويثير احتمال اقتحام الدبابات والقوات الإسرائيلية رفح قلق واشنطن، في ظل غياب خطة لنقل أكثر من مليون فلسطيني لاذوا بالمدينة، منذ نزوحهم من أماكن أخرى في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمان إجلاء المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، وهي إجراءات من المقرر أن يناقشها كبار مساعديه في البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة، بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبينما يحتدم القتال في شمال غزة، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القاهرة، لإجراء محادثات مع مسؤولين عرب حول وقف مقترح لإطلاق النار.وبينما تدعم إدارة بايدن أهداف إسرائيل من الحرب، يساورها قلق بسبب تزايد عدد القتلى في صفوف المدنيين.
وتقول إسرائيل، إنها قتلت أو أسرت أو أبعدت ما يكفي من مقاتلي حركة «حماس» لتفكيك 18 من إجمالي 24 كتيبة لها، ​​في حين قتل 252 جندياً إسرائيلياً في العملية. ولا تذكر حماس تفاصيل عن خسائرها، أو انتشارها وترفض التقييمات الإسرائيلية، وتصفها بأنها مبالغات. ومع ذلك، تضاءلت أعداد الصواريخ الفلسطينية بشكل كبير مع اجتياح القوات الإسرائيلية غزة، وكذلك الخسائر العسكرية الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما يقرب من 32 ألف فلسطيني.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nn49y88

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"