عادي

5 متسابقين يلفتون الأنظار بالتلاوة العطرة في ختام "دبي الدولية للقرآن"

21:46 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال عمل لجنة التحكيم

دبي: سومية سعد
اختتمت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بتنافس 5 متسابقين في اليوم العاشر والختامي، في أجواء إيمانية تحفها النسمات العطرة لتلاوات المتسابقين التل لفتت  أنظار الحضور وظلت تصدح بآيات الذكر الحكيم في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
وحضر اليوم الختامي، أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين، ورعاة اليوم العاشر كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومطعم جازيبو وأوقاف دبي وشؤون القصر، وأعضاء من السلك القنصلي، وأولياء أمور المتسابقين، وجمهور حضور الفعاليات والمؤازرين لمتسابقي بلادهم.
وتقدم أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية كل من: ياسين بن نصر بن الغلام من تونس، ويحفظ برواية قالون عن عاصم، ومحمد طه بوطويرفة من المغرب ويحفظ برواية ورش عن نافع، وتقدم للاختبار أمام اللجنة في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من: محمد عدنان عبدالله محمد العمري من البحرين، وسلطان إبراهيم أحمد الحوسني من الإمارات، وهاكيزيمانا غيسغوا رمضان من رواندا.

الصورة
1


وأعلن الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة اختيار الجائزة، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، للفوز بجائزة الشخصية الإسلامية للدورة السابعة والعشرين.
وقال محمد علي مطوع أمين عام أوقاف دبي وإدارة أموال القصر: نحن نفخر بأننا من أوائل رعاة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ونتشرف دائماً بحضور الفعاليات القرآنية للجائزة المحلية والدولية والتي حققت نجاحها بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه لتصبح الأولى بين مثيلاتها، ومثمناً رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي ومؤسس الجائزة، وداعياً الله تعالى أن يلبسه تاج الوقار بما يدعم به خدمة كتاب الله وحفظته، وتشجيع سموه لهم عبر فروع ومسابقات الجائزة وتقديم الدعم والرعاية الكاملين لهم جعلها الله في ميزان حسنات سموه والقائمين عليها.

الصورة
1


كما قال معز جرادي القنصل العام للجمهورية التونسية في دبي: «نتشرف بوجودنا في هذه الفعاليات القرآنية لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لمساندة متسابقنا وتحرص بلادنا على المشاركة السنوية في هذه المسابقة المباركة منذ بدايتها وترشح لها أفضل المتسابقين».
وقدم شكره إلى القائمين على المسابقة لجهودهم الاستثنائية المبذولة في خدمة كتاب الله وحفظته في أنحاء العالم، وقدم شكره للقائمين على المسابقة لتميزها وحسن التنظيم ونجاحها الكبير وتوفيرهم سبل الراحة لضيوفها وحسن الاستقبال والرعاية.

الصورة
1


من جانبه، ذكر المتسابق ياسين بن نصر بن الغلام، ممثل تونس، أنه تلميذ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وقد شجعه والداه وشيخه على حفظ القرآن الكريم، خاصة أن شيخه الذي حفظه القرآن شارك في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورة سنة 2019، وكان قريبا من عمر المتسابق مما بنى رابطة صداقة قوية بينهما، فكان يشجعه ويحفزه على الحفظ، حيث بدأ حفظ القرآن بسن الثالثة عشر وختمه في ثلاث سنوات، وخصص سنتين للمراجعة والتثبيت، كما شارك في مسابقات محلية كثيرة لتثبيت الحفظ أيضا، وقال: "أقبلوا على القرآن لأنه بركة، وتركه حسرة، ولن ينال المرء التوفيق إلا بكتاب الله".
أما المتسابق محمد طه بوطويرفة، ممثل المغرب، والبالغ من العمر ثمانية عشر سنة، فحفظ القرآن أولا في البيت على يد والدته التي كانت تحفظ سورة البقرة وآل عمران والنساء وملهمة بأحكام التجويد. وهي الآن تتم حفظه بعد أن حفّظته كاملا لابنها.

الصورة
1


وقال: "بعد أن ختمت ذهبت إلى المسجد وقرأت على المشايخ، وأجزت منهم، لكن أول ختمة لي كانت في المنزل على يد والدتي، فجزاها الله عني خير الجزاء، وإن حفظ القرآن ضروري، ويساعد الإنسان في الدراسة، وتقوي الذاكرة، بالإضافة إلى الأجر والمثوبة والتقرب إلى الله. أحضر حاليا لاجتياز اختبار الثانوية العامة، لأتخصص إن شاء الله تعالى في الدراسات الإسلامية في الجامعة".
وذكر المتسابق سلطان إبراهيم أحمد الحوسني، ممثل دولة الإمارات، أنه خريج من كلية الهندسة في جامعة الشارقة، بدأ حفظ القرآن الكريم في حلقات تحفيظ الشارقة بعمر التاسعة، وختمه بعمر السابعة عشر، وشارك في مسابقات محلية كثيرة، وهذه أول مسابقة دولية يشارك فيها".
أما عن حفظه للقرآن الكريم فقال: "كان يعتمد حفظي على الوقت، فأحيانا أحفظ نصف صفحة وأحيانا أكثر، وذلك حسب الهمة والأجواء، ولكن بالعادة أحفظ القليل حتى يثبت، وأركز على المراجعة أكثر، وكنا بعد إكمال حفظ جزئين نختبر، حتى يجتاز الحافظ هذين الجزئين لينتقل إلى ما بعدهما".

الصورة
1


وأضاف: "إحساس مشرف أن أمثل دولة الإمارات في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأشكر القائمين على الجائزة على التنسيق والترتيب، والمتسابقون يأتون من كل الدول وبمختلف الجنسيات ليتنافسوا في أجملّ شيء؛ وهو حفظ القرآن الكريم.
وفي ختام فعاليات اليوم العاشر، قدمت الجائزة مجموعة من الجوائز والهدايا النقدية والعينية القيمة التي تم السحب عليها وقام أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة بتسليمها للفائزين في السحب من جمهور حضور الفعاليات. 

 

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muvfk2rr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"