عادي

فرحة عراقية عارمة بالتأهل إلى أولمبياد باريس

11:32 صباحا
قراءة دقيقتين
فرحة عراقية عارمة بالتأهل إلى أولمبياد باريس
فرحة عراقية عارمة بالتأهل إلى أولمبياد باريس
بغداد: زيدان الربيعي
أشاد صحفيون وإعلاميون رياضيون عراقيون، بالإنجاز الكبير الذي حققه منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم، بحجزه البطاقة الثالثة المخصصة للقارة الآسيوية للمشاركة في نهائيات أولمبياد باريس، بعد فوزه على المنتخب الإندونيسي 2 – 1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة الجارية الآن في قطر.
وقال الصحفي والكاتب والإعلامي علي رياح «أن تكتب وتنقد، أو تنتقد، لك كل الحق. أن تظهر نقاط العيوب والوهن في إطار لغة فيها الصدق والانتماء والغاية المترفعة، هذا عز المنى. أن تلاحق بلا هوادة، أي فريق بملاحظاتك دونما تشفّ، أو تربّص، أو تصفية حساب، لا أحد يمكن أن يستكثر عليك أن تفعل».
وأضاف «لكن أن تمضي قرابة أسبوعين ونصف الأسبوع لا تدخر فيها أي أسلوب للانتقاص والتجريح حد التنمّر، وحين يأتي المشهد الأخير على غير هواك أو توقعك، فتعلن على الفور أنك كنت أشدّ الداعمين والمؤيدين والمساندين، فهذا أمر يبعث على الاستغراب والتندّر».
وتابع «كلنا كانت لدينا ملاحظات على أداء المنتخب الأولمبي العراقي، ولم نستثن المدرب راضي شنيشل أبداً، في هذه الملاحظات، مباراة بعد أخرى.. حين كان الأداء يتعثر، لم نجامل أحداً، لا المدرب، ولا لاعبيه.. وما زلنا ندعو إلى إعادة تقييم وضع المنتخب، كما ندعو شنيشل إلى مراجعة أوراقه وحساباته قبل الذهاب إلى باريس، لكننا - في المقابل- كنا نستبقي شيئاً من رصيد الأمل للمنتخب ولمشجعيه ولشعبنا عموماً».
وأنهى بالقول: «وهذا هو الدرس يا صديقي. الدرس ألا تفرط في لغتك، ومفرداتك، واندفاعك دونما حساب، حتى لا تأتي لحظة - كما حصل أمس- تنقلب فيها بمقدار 180 درجة من خندق إلى آخر».
وقال الصحفي والإعلامي نزيه الركابي: «حينما يتعافى العراق ويقف على قدميه.. على كرة آسيا أن تحتاط.. خذ هذا الفريق مثالاً.. يمسحون عرق جبينهم ويعودون متماسكين، كأنهم في معركة شعارها.. نموت في الملعب ولا نهزم.. طرقوا أبواب باريس.. ففتحت لهم مشرعة: ادخلوها آمنين.. منتخب إندونيسيا.. الذي هزم منتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية والأردن برباعية.. ترنح أمام المنتخب العراقي، حينما تعتلج النار في القلوب.. يظهر علي جاسم، يخلط حابلها بالنابل، ومدرب إندونيسيا وجد أن مسألة إيقافه مضيعة للوقت، خاطب لاعبيه: اتركوه أعرفه جيداً، لا يهدأ إلا أن يسجل».
وأضاف «راضي شنيشل.. هذا الرجل الشجاع لم يجث على ركبتيه ويخضع، وضعهم في حرج، أولئك الذين لا يفهمون من كرة القدم سوى أسمها، أولئك المنظرون الفارغون، جعل من منشوراتهم كلاماً في الهواء لا قيمة له».
بينما قال الإعلامي والصحفي أحمد سعيد: «ونعم الرجال الأبطال.. باريس ترحب بكم.. تفتح لكم أبواب فرنسا على مصراعيها.. لا يهم كل شيء.. الأهم والمهم أنكم في الأولمبياد.. من رحم المعاناة تولد الانتصارات.. ويولد معها تأهل رغم الانتقادات».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9t7nptrt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"