واجه موظف حكومي موقفاً عصيباً خلال أداء عمله، حيث قطع ذراع مومياء عن طريق الخطأ، أثناء قيامه بتجديدات في المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) في المكسيك.
وتعد المومياء التي تعرّضت للتلف واحدة من عدة مومياوات يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وهي معروضة الآن في المتحف، وفقاً لصحيفة «مترو».
وعقب الحادث، اتهمت الهيئة الوطنية للتاريخ الطبيعي مدينة غواناخواتو المكسيكية بإساءة معاملة القطع الأثرية المحنطة الشهيرة، وقالت إنها ستطالب الحكومة الفيدرالية بتقديم أجوبة عن تلك الاتهامات.
وذكرت في بيان: «تؤكد هذه الأحداث أن الطريقة التي تم بها نقل مجموعة مومياوات المتحف ليست الطريقة الصحيحة، وأنه بعيداً عن تطبيق استراتيجيات التصحيح والحفظ المناسبة، فإن الإجراءات التي تم تنفيذها أدت إلى أضرار بالغة، ليست لهذه المومياء فقط».
وتابعت: «يبدو أن هذا الوضع مرتبط بنقص المعرفة حول البروتوكولات المناسبة، ونقص تدريب الموظفين المسؤولين عن تنفيذ هذه المهام».
وكان قد تم تحنيط هذه الجثث المحفوظة في المتحف عن غير قصد، عندما تم دفنها قديماً في أقبية في بيئة تربة جافة وغنية بالمعادن في ولاية غواناخواتو التعدينية، ولا تزال بعض المومياوات محتفظة بالشعر والجلد والملابس الأصلية.
