إعداد: محمد عز الدين
كشفت دراسة أعدها خبراء أمريكيون في شركة لينوفو للتكنولوجيا، أن 46% من الجيل «زد»، و«الألفية»، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 16 و24 عاماً، يعيشون حياة مزدوجة عبر الإنترنت، وأبلغوا عن شعورهم بوجود فرق كبير بين شخصياتهم عبر الإنترنت، وبين العالم الحقيقي، وأن واحداً من كل خمسة عبر جميع الأجيال، لديه شخصية سرية على الإنترنت لا يعرفها أحد.
وقال جيرالد يونغبلود، الرئيس التنفيذي للشركة، والباحث الرئيسي للدراسة: «أجرينا استطلاعاً شمل 2000 شخص، قسمناهم حسب الجيل، ووجدنا أن واحداً من كل خمسة من شباب العالم، يعاني حالة صحية عقلية، ما يعكس أزمة عالمية، ونأمل أن تدفع هذه التجربة الاجتماعية المزيد من المحادثات بين الأصدقاء والعائلة، حول الحاجة إلى فهم عوالم بعضنا، من أجل الرفاهية العقلية».
وأضاف: «وجدنا أن 38 % من جيل الألفية، المولودين بين عامي 1981 و1996، و18 % من الجيل إكس، المولودين بين عامي 1965 و1980، و8% من جيل طفرة المواليد، المولودين بين عامي 1955 و1964، اعترفوا بأن شخصيتهم على الإنترنت، مختلفة تماماً عن الطريقة التي يقدمون بها أنفسهم في الحياة الواقعية».
وتابع: «وفي الوقت نفسه، أفاد ثلث الجيل زد، المولود بين عامي 1997 و2012، أنهم أبقوا عالمهم على الإنترنت مخفياً عن أسرهم، وأبلغ ربع جيل الألفية عن الشيء نفسه، في حين ادّعى نصف جيل زد، أنه من الأسهل عليهم التعبير عن أنفسهم عبر الإنترنت بصورة أفضل من الواقع».
وأظهر الاستطلاع أن 68 % من المشاركين في الاستطلاع شعروا بانفصال بين حقيقتهم، وشخصيتهم على الإنترنت، وأفاد 18% من المشاركين عن شعورهم بالقلق، و17% شعروا بالوحدة، و15% شعروا بالاكتئاب.
وعندما طرحت عليهم أسئلة عن الموضوعات التي تشعرهم براحة أكبر أثناء مشاركتها عبر الإنترنت بدلاً من مشاركتها على أرض الواقع، أفاد خمس المشاركين بأنهم سيكونون أكثر انفتاحاً لمشاركة طموحاتهم على الإنترنت مقارنة بالمباشرة، وكشف 61% من جيل زد، عن رغبتهم في إجراء محادثات صعبة مع الأصدقاء والعائلة وجهاً لوجه.
ويشعر 23% من البالغين الأصغر سناً براحة أكبر على الإنترنت، في حين يعتقد 27% بأنهم لن يواجهوا أي انتقادات، وأفاد 22% عن عدم خشيتهم بأن يكونوا غير واقعيين، في حين أقام 23 % منهم علاقات قوية عبر الإنترنت، وكشف 54% منهم أن التحدث إلى مدرب محترف، يعزز من ثقتهم في التواصل بشكل أكثر انفتاحاً مع أحبائهم في العالم الحقيقي.
كشفت دراسة أعدها خبراء أمريكيون في شركة لينوفو للتكنولوجيا، أن 46% من الجيل «زد»، و«الألفية»، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 16 و24 عاماً، يعيشون حياة مزدوجة عبر الإنترنت، وأبلغوا عن شعورهم بوجود فرق كبير بين شخصياتهم عبر الإنترنت، وبين العالم الحقيقي، وأن واحداً من كل خمسة عبر جميع الأجيال، لديه شخصية سرية على الإنترنت لا يعرفها أحد.
وقال جيرالد يونغبلود، الرئيس التنفيذي للشركة، والباحث الرئيسي للدراسة: «أجرينا استطلاعاً شمل 2000 شخص، قسمناهم حسب الجيل، ووجدنا أن واحداً من كل خمسة من شباب العالم، يعاني حالة صحية عقلية، ما يعكس أزمة عالمية، ونأمل أن تدفع هذه التجربة الاجتماعية المزيد من المحادثات بين الأصدقاء والعائلة، حول الحاجة إلى فهم عوالم بعضنا، من أجل الرفاهية العقلية».
وأضاف: «وجدنا أن 38 % من جيل الألفية، المولودين بين عامي 1981 و1996، و18 % من الجيل إكس، المولودين بين عامي 1965 و1980، و8% من جيل طفرة المواليد، المولودين بين عامي 1955 و1964، اعترفوا بأن شخصيتهم على الإنترنت، مختلفة تماماً عن الطريقة التي يقدمون بها أنفسهم في الحياة الواقعية».
وتابع: «وفي الوقت نفسه، أفاد ثلث الجيل زد، المولود بين عامي 1997 و2012، أنهم أبقوا عالمهم على الإنترنت مخفياً عن أسرهم، وأبلغ ربع جيل الألفية عن الشيء نفسه، في حين ادّعى نصف جيل زد، أنه من الأسهل عليهم التعبير عن أنفسهم عبر الإنترنت بصورة أفضل من الواقع».
وأظهر الاستطلاع أن 68 % من المشاركين في الاستطلاع شعروا بانفصال بين حقيقتهم، وشخصيتهم على الإنترنت، وأفاد 18% من المشاركين عن شعورهم بالقلق، و17% شعروا بالوحدة، و15% شعروا بالاكتئاب.
وعندما طرحت عليهم أسئلة عن الموضوعات التي تشعرهم براحة أكبر أثناء مشاركتها عبر الإنترنت بدلاً من مشاركتها على أرض الواقع، أفاد خمس المشاركين بأنهم سيكونون أكثر انفتاحاً لمشاركة طموحاتهم على الإنترنت مقارنة بالمباشرة، وكشف 61% من جيل زد، عن رغبتهم في إجراء محادثات صعبة مع الأصدقاء والعائلة وجهاً لوجه.
ويشعر 23% من البالغين الأصغر سناً براحة أكبر على الإنترنت، في حين يعتقد 27% بأنهم لن يواجهوا أي انتقادات، وأفاد 22% عن عدم خشيتهم بأن يكونوا غير واقعيين، في حين أقام 23 % منهم علاقات قوية عبر الإنترنت، وكشف 54% منهم أن التحدث إلى مدرب محترف، يعزز من ثقتهم في التواصل بشكل أكثر انفتاحاً مع أحبائهم في العالم الحقيقي.
