إعداد: محمد عزالدين
اتبعت شرطة مدينة سبو الفنلندية في السنوات القليلة الماضية، تكتيكاً مثيراً للاهتمام لمنع الشباب من التجمع والاحتفال على الشاطئ المحلي بحي هوكيلاهتي، وذلك بتشغيل موسيقى كلاسيكية بمكبرات الصوت، تفرق جمع هؤلاء المتجمهرين، وتسمح للعوائل بالاستمتاع بشاطئ نظيف صباحاً، فضلاً عن ضمان سلامة هذا الجيل الناشئ بإبقائهم بعيداً عن البحر، وبالتالي عدم وقوع أي حوادث غرق.
وقال ميكو جوفونين، من قسم شرطة أوسيما الغربية: «على الرغم من عدم وجود دليل علمي، يثبت نفور الشباب من الموسيقى الكلاسيكية، إلا أننا تبنينا هذا النهج لسنوات عدة، والذي أتت ثماره المرجوة على غير المتوقع».
وأضاف: «في نهاية العام الدراسي، يصبح شاطئ حي هوكيلاهتي، مكان تجمع شعبي للشباب، ويظلون فيه حتى ساعات متأخرة من الليل، وسبق أن جربنا أساليب متعددة لتفريقهم، ولكن لم ينجح أي منها، كما فعلت روائع الموسيقى الكلاسيكية التي ضجت بها رمال الشاطئ، في محاولة لمنع الشباب من التجمع بعد غروب الشمس».
وقال: «لسبب ما، لا تروق الموسيقى الكلاسيكية للشباب، ويبتعدون عن الأماكن التي يتردد فيها صداها، ومن الأفضل لنا إبقاء الشباب على اليابسة، ومن الجيد أن تأتي العائلات في الصباح للسباحة وتجد الشاطئ نظيفاً، وأوضح أن هوكيلاهتي كانت في السابق، مكاناً شهيراً لإقامة حفلات نهاية الفصل الدراسي، التي عادة ما تنتهي بأكوام من القمامة، وأعقاب الزجاج المكسور، ولكن لم يعد لدينا الآن ما يدعو للقلق».
وأفاد عدد من السكان المحليين، بأنهم وجدوا مبادرة الشرطة غريبة بعض الشيء، ولكن نظراً لفعاليتها في أداء ما يرجون منها، فلم يشتكِ أي منهم من الإزعاج.
اتبعت شرطة مدينة سبو الفنلندية في السنوات القليلة الماضية، تكتيكاً مثيراً للاهتمام لمنع الشباب من التجمع والاحتفال على الشاطئ المحلي بحي هوكيلاهتي، وذلك بتشغيل موسيقى كلاسيكية بمكبرات الصوت، تفرق جمع هؤلاء المتجمهرين، وتسمح للعوائل بالاستمتاع بشاطئ نظيف صباحاً، فضلاً عن ضمان سلامة هذا الجيل الناشئ بإبقائهم بعيداً عن البحر، وبالتالي عدم وقوع أي حوادث غرق.
وقال ميكو جوفونين، من قسم شرطة أوسيما الغربية: «على الرغم من عدم وجود دليل علمي، يثبت نفور الشباب من الموسيقى الكلاسيكية، إلا أننا تبنينا هذا النهج لسنوات عدة، والذي أتت ثماره المرجوة على غير المتوقع».
وأضاف: «في نهاية العام الدراسي، يصبح شاطئ حي هوكيلاهتي، مكان تجمع شعبي للشباب، ويظلون فيه حتى ساعات متأخرة من الليل، وسبق أن جربنا أساليب متعددة لتفريقهم، ولكن لم ينجح أي منها، كما فعلت روائع الموسيقى الكلاسيكية التي ضجت بها رمال الشاطئ، في محاولة لمنع الشباب من التجمع بعد غروب الشمس».
وقال: «لسبب ما، لا تروق الموسيقى الكلاسيكية للشباب، ويبتعدون عن الأماكن التي يتردد فيها صداها، ومن الأفضل لنا إبقاء الشباب على اليابسة، ومن الجيد أن تأتي العائلات في الصباح للسباحة وتجد الشاطئ نظيفاً، وأوضح أن هوكيلاهتي كانت في السابق، مكاناً شهيراً لإقامة حفلات نهاية الفصل الدراسي، التي عادة ما تنتهي بأكوام من القمامة، وأعقاب الزجاج المكسور، ولكن لم يعد لدينا الآن ما يدعو للقلق».
وأفاد عدد من السكان المحليين، بأنهم وجدوا مبادرة الشرطة غريبة بعض الشيء، ولكن نظراً لفعاليتها في أداء ما يرجون منها، فلم يشتكِ أي منهم من الإزعاج.
