صعّدت القوات الروسية هجماتها على بلدة توريتسك عند خط المواجهة في شرق أوكرانيا، بعد أشهر من «الهدوء»، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها كبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية فادحة، لامست 1900 جندي، خلال 24 ساعة.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون، بان القوات الروسية صعّدت هجماتها بالقرب من توريتسك، وقال الجيش الأوكراني في مؤتمر صحفي إن روسيا «كثفت» هجماتها بالقرب من توريتسك، و«شنت خمس عمليات هجومية دفعة واحدة»، مستهدفة البلدات والقرى المحيطة. وبحسب الجيش الأوكراني، فإن التصعيد المتزايد في الهجمات الروسية بدأ «بعد فترة هدوء طويلة».
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إن قواتها «حسّنت» مواقعها حول توريتسك. وحققت القوات الروسية في الأشهر الأخيرة تقدماً شمال وجنوب توريتسك، ولكن خط المواجهة بقي مستقراً نسبياً، قرب البلدة.
واعلن حاكم دونيتسك، فاديم فيلاشكين، أمس ، أن النيران الروسية بالقرب من بلدة بوكروفسك إلى الجنوب، أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر خلال ال 24 ساعة الماضية. وقال أيضاً إن 21 مبنى سكنياً تضررت قرب من توريتسك، ما يقرب من ضعف العدد في اليوم السابق.
وقال أليكسي كوليمزين، رئيس بلدية دونيتسك المعين من قبل روسيا، إن رجلاً وامرأة قُتلا في قصف مدفعي أوكراني استهدف المدينة،أمس .
كما تتقدم القوات الروسية باتجاه تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع فوق تل شمال توريتسك، ومن المرجح أن يؤدي الاستيلاء عليها إلى تسريع المكاسب الروسية نحو المراكز المدنية الكبيرة في دونيتسك.(وكالات)
