باماكو-أ ف ب
أيّد رئيس وزراء مالي المدني شوغيل كوكالا مايغا، بياناً ينتقد علناً الحكام العسكريين للدولة في غرب إفريقيا، وهي خطوة أدت إلى سجن حليفه. وأوقف أبوبكر تراوري، الحليف المقرّب لمايغا، في 28 مايو بعدما وقّع بياناً يعارض بشدّة بقاء الجيش في السلطة لعدة سنوات إضافية.
وقال مايغا في فيديو نشر على صفحة تلفزيون «جوليبا تي في نيوز» المالي على فيسبوك: «إن البيان الذي تم توقيف (تراوري) على خلفيته، لا يمكن لأحد القول إن هناك نقطة خاطئة فيه». لكنه أكد الحاجة إلى دعم رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا، وندد بمحاولات دفعه للدخول في خلاف مع الجيش. وهذا أول تصريح له بشأن البيان.
وأصدرت الحركة السياسية التي تقف خلف مايغا «إم 5-آر إف بي»، بياناً في مايو ضد القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة عام 2020 ومددوا حكمهم للبلاد بعد نقضهم تعهداتهم بإجراء انتخابات في مارس وتسليم السلطة لحكومة مدنية. واعتُبر البيان على نطاق واسع دليلاً دامغاً على انهيار العلاقات بين قادة الجيش ورئيس الوزراء الذي عينوه في 2021. ويعد تراوري ثاني شخصية مؤيدة لمايغا تسجن، بعدما حكم على عبدالقادر مايغا بالسجن عامين في إبريل بتهمة التشهير.
أيّد رئيس وزراء مالي المدني شوغيل كوكالا مايغا، بياناً ينتقد علناً الحكام العسكريين للدولة في غرب إفريقيا، وهي خطوة أدت إلى سجن حليفه. وأوقف أبوبكر تراوري، الحليف المقرّب لمايغا، في 28 مايو بعدما وقّع بياناً يعارض بشدّة بقاء الجيش في السلطة لعدة سنوات إضافية.
وقال مايغا في فيديو نشر على صفحة تلفزيون «جوليبا تي في نيوز» المالي على فيسبوك: «إن البيان الذي تم توقيف (تراوري) على خلفيته، لا يمكن لأحد القول إن هناك نقطة خاطئة فيه». لكنه أكد الحاجة إلى دعم رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا، وندد بمحاولات دفعه للدخول في خلاف مع الجيش. وهذا أول تصريح له بشأن البيان.
وأصدرت الحركة السياسية التي تقف خلف مايغا «إم 5-آر إف بي»، بياناً في مايو ضد القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة عام 2020 ومددوا حكمهم للبلاد بعد نقضهم تعهداتهم بإجراء انتخابات في مارس وتسليم السلطة لحكومة مدنية. واعتُبر البيان على نطاق واسع دليلاً دامغاً على انهيار العلاقات بين قادة الجيش ورئيس الوزراء الذي عينوه في 2021. ويعد تراوري ثاني شخصية مؤيدة لمايغا تسجن، بعدما حكم على عبدالقادر مايغا بالسجن عامين في إبريل بتهمة التشهير.
