القاهرة: «الخليج»
أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، أن السوق المصري يعد من أكبر الأسواق على مستوى قارة إفريقيا في صناعة السيارات، ويحتل المرتبة 42 عالمياً بمبيعات 200 ألف سيارة سنوياً.
ولفت إلى، أنه يوجد في مصر أكثر من 300 مصنع للسيارات والصناعات المغذية، مؤكداً أن البلاد تتطلع نحو المزيد من الصناعات المغذية، لتلبية احتياجات السوق المحلي، وذلك عبر إتاحة المزيد من الأراضي الصناعية وحوافز الاستثمار والعمالة الفنية المؤهلة، وتوفير البنية التحتية.
وقال الوزير: إن القطاع الصناعي يعد أحد القطاعات الرئيسية في مصر، حيث يسهم بنحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى، أن صناعة تجميع السيارات والصناعات المغذية تعد قطاعاً استراتيجياً، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحقيق النمو الاقتصادي، من خلال الإسهام المباشر وغير المباشر في الناتج المحلي الإجمالي.
واستعرض سمير، خلال جلسة «مصر محور صناعي»، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، المنعقد حالياً في القاهرة، مقومات الدولة المصرية في مجال اللوجستيات، وصناعة السيارات، والصناعات الدوائية، وفرص التعاون بين الصناعات الأوروبية ونظيرتها المصرية، مستفيدة من الميزات التنافسية لمصر وسلاسل القيمة.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية بشأن إجراء دراسة جدوى لتصنيع السيارات بمنطقة شرق بورسعيد، بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية، وشركة «فولكس فاجن» إفريقيا.
ووقع على الاتفاقية وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي للصندوق، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، ومارتينا بينا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة «فولكس فاجن». بجنوب إفريقيا.
