إعداد: محمد عزالدين
صدمت عائلة أسترالية عندما اكتشفوا ثعباناً شديد السمية «أسود وأحمر البطن»، طوله 1.3 متر، مختبئاً في حذاء ضمن مجموعة أحذية تركت خارج منزلهم في بيرنسايد، على صن شاين كوست في كوينزلاند.
وقال دانيال بوسترا، مختص مكافحة الآفات: إنه استدعي للإمساك بالزواحف بعد أن رصدته العائلة وهو يأخذ حمام شمسي قبالة الباب الأمامي.
وأضاف، «عندما وصلت، وجدته مختبئاً في حذاء، وعندما حاولت إخراجه، حاول الاختباء، والعودة إلى كومة الأحذية مرة أخرى، فقمت بمناورته، حتى تمكنت من الإمساك به، وسحبه من كومة الأحذية، ولم يكن منظر الزواحف غريباً بالنسبة للأسرة، التي اعتادت رؤية مثل هذه المخلوقات تتعدي على ممتلكاتها، آتية من جدول المياه الذي يمر بالقرب من منزلهم».
وتابع، «الثعابين، مخلوقات خجولة، لا تحب أن تكون مكشوفة، لذلك تفضل الاختباء، ولكن الحذاء، ليس بالمكان الأكثر شيوعاً الذي تجد فيه ثعباناً، وإنها تبحث عن مكان للاختباء إما بداخله، أو تحته، أو خلفه، لذلك فإن كومة الأحذية خارج المنزل، تعد مكاناً جيداً للاختباء».
وحث بوسترا، كل من يجد ثعباناً في منزله، بعدم الاقتراب منه، والاتصال بمحترف، وإذا كان لديه أطفال صغار، أو حيوانات أليفة، فيجب عليه مراقبة الثعبان لحين وصول المختص ليتعامل معها، وأسوأ شيء يمكن القيام به، هو محاولة الإمساك بها دون سابق معرفة.
وأوضح، أن «الأغلبية العظمى من الأشخاص الذين يتعرضون للدغات الثعابين، إما حاولوا الإمساك بها، أو قتلها، وعلى الرغم من ذلك، فلم تسجل ولا حالة وفاة بسبب لدغة ثعبان أسود أحمر البطن في أستراليا».
صدمت عائلة أسترالية عندما اكتشفوا ثعباناً شديد السمية «أسود وأحمر البطن»، طوله 1.3 متر، مختبئاً في حذاء ضمن مجموعة أحذية تركت خارج منزلهم في بيرنسايد، على صن شاين كوست في كوينزلاند.
وقال دانيال بوسترا، مختص مكافحة الآفات: إنه استدعي للإمساك بالزواحف بعد أن رصدته العائلة وهو يأخذ حمام شمسي قبالة الباب الأمامي.
وأضاف، «عندما وصلت، وجدته مختبئاً في حذاء، وعندما حاولت إخراجه، حاول الاختباء، والعودة إلى كومة الأحذية مرة أخرى، فقمت بمناورته، حتى تمكنت من الإمساك به، وسحبه من كومة الأحذية، ولم يكن منظر الزواحف غريباً بالنسبة للأسرة، التي اعتادت رؤية مثل هذه المخلوقات تتعدي على ممتلكاتها، آتية من جدول المياه الذي يمر بالقرب من منزلهم».
وتابع، «الثعابين، مخلوقات خجولة، لا تحب أن تكون مكشوفة، لذلك تفضل الاختباء، ولكن الحذاء، ليس بالمكان الأكثر شيوعاً الذي تجد فيه ثعباناً، وإنها تبحث عن مكان للاختباء إما بداخله، أو تحته، أو خلفه، لذلك فإن كومة الأحذية خارج المنزل، تعد مكاناً جيداً للاختباء».
وحث بوسترا، كل من يجد ثعباناً في منزله، بعدم الاقتراب منه، والاتصال بمحترف، وإذا كان لديه أطفال صغار، أو حيوانات أليفة، فيجب عليه مراقبة الثعبان لحين وصول المختص ليتعامل معها، وأسوأ شيء يمكن القيام به، هو محاولة الإمساك بها دون سابق معرفة.
وأوضح، أن «الأغلبية العظمى من الأشخاص الذين يتعرضون للدغات الثعابين، إما حاولوا الإمساك بها، أو قتلها، وعلى الرغم من ذلك، فلم تسجل ولا حالة وفاة بسبب لدغة ثعبان أسود أحمر البطن في أستراليا».
