حدد العلماء 5665 متغيراً وراثياً يمكّن بعض أنواع السرطان من النمو، إلى جانب هدف علاجي لهذه السرطانات يمنع تطورها.
وقيم باحثون من معهد ويلكوم سانجر لأبحاث السرطان في لندن، وجامعة كامبريدج التأثير الصحي لجميع التغيرات الجينية المحتملة في جين هرمون وعامل نمو الحماية من الأورام، «BAP1»، ووجدوا أن حوالي خمس هذه التغييرات المحتملة كانت مسببة للأمراض، ما يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطانات العين وبطانة الرئة والدماغ والجلد والكلى.
وكشف الفريق أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية جديدة تمنع هذه التأثيرات الضارة، ما يحتمل أن يبطئ أو يمنع تطور بعض أنواع السرطان.
ويعمل الجين كمثبط قوي للأورام في الجسم، ما يحمي من سرطانات العين وبطانة الرئة والدماغ والجلد والكلى يمكن للمتغيرات الموروثة التي تعطله أن تزيد من خطر إصابة الشخص بهذه السرطانات طوال حياته بنسبة تصل إلى 50%، والتي تحدث عادةً في منتصف العمر تقريباً.
