القاهرة:«الخليج»
أكدت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية وجود برامج في مصر ضمن اهتمام الوزارة بالبيئة، تستهدف التصدي لآثار ظاهرة التغيرات المناخية، والحد من التلوث، وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية.
وأضافت الوزيرة، خلال مشاركتها في اجتماع لجنة مشكلة من مجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، أن تلك البرامج تشتمل على العديد من الأنشطة المستهدف تنفيذها خلال تلك الفترة من2024-2026، حيث يتضمن برنامج التصدي لآثار تغير المناخ والتكيف معه، البدء في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية.
وأوضحت أن وزارة البيئة تعمل أيضاً على تعظيم دور نظم الإنذار المبكر للحماية من مخاطر التغيرات المناخية، وتقليل تأثيرها في الموارد المائية المختلفة، فضلاً عن تنفيذ أعمال لازمة لاستكمال منظومة الحماية من مخاطر السيول، وإنشاء نظام للرصد والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات، وكذلك الانتهاء من إعداد الخطة الوطنية للتكيف، والعمل على استكمال الإطار التنفيذي والمؤسسي لإصدار سندات الكربون، وتنفيذ أعمال حماية الشواطئ، بهدف التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى وجود برنامج فرعي للحد من التلوث، من خلال تنفيذ مخطط متكامل لإدارة تلوث الهواء، بهدف استكمال خفض أحمال التلوث البيئي للهواء، لخفض أحمال التلوث بالجسيمات الصدرية بنسبة 50% بحلول العام 2030، إلى جانب التوسع في إنشاء شبكات الرصد البيئي للملوثات، مثل شبكة رصد نوعية الهواء المحيط، وشبكة رصد الانبعاثات الصناعية، وشبكة رصد الضوضاء البيئية.
