ذكر مصرف بي.إن.بي باريبا، أكبر بنك في فرنسا، الأربعاء أنه سيتعين على الحكومة الحد من الإنفاق العام أياً كان من سيتولى رئاسة الوزراء وسط اضطرابات سياسية بعد انتخابات برلمانية مبكرة.
وتمخضت الانتخابات، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، عن برلمان بلا أغلبية مطلقة مع فوز التحالف اليساري بالمركز الأول بشكل غير متوقع، ما أثار قلق المستثمرين حيال المالية العام.
وقال جون - لوران بونافيه، الرئيس التنفيذي لبنك بي.إن.بي باريبا في مكالمة مع محللين عندما سُئل عن الوضع السياسي في فرنسا: «من الصعب للغاية أن نعرف من سيكون رئيس الوزراء ووزير المالية وما إلى ذلك، لكن ليس من الصعب أن ندرك أن هذا البلد يحتاج في نهاية المطاف إلى المزيد من الانضباط فيما يتعلق بالإنفاق العام».
وتابع قائلاً: «سيتعين على فرنسا الالتزام بعدد من المعايير فحسب». (رويترز)
