الشارقة: راندا جرجس
يعتبر نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي المعيار الذهبي لضبط إدارة داء السكري، وعلى الرغم من أن الفاكهة مثل التوت والتفاح والكمثرى تتمتع بمؤشرات جلايسيمي منخفض، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والألياف، إلا أن بعضها يكون ذا مستويات عالية من السكريات الطبيعية التي تضر المريض وتتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولذلك ينصح الخبراء بتناولها باعتدال وبكميات محدودة وتحت إشراف الطبيب المختص.
- يصنف الموز ضمن قائمة الفواكه المغذية والغنية بالعديد من العناصر الصحية للجسم، ونسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وتحتوي الموزة متوسطة الحجم على حوالي 14 جراماً من السكر و27 جراماً من الكربوهيدرات، ولكن عندما ينضج الموز فإنه يؤثر على نسبة السكر ويرتفع المؤشر الجلايسيمي، وبالتالي لا يجب على مريض داء السكري تناولها، ولكن ينصح الخبراء باختيار الموز الطازج والأصغر حجماً ومزجه بالبروتين أو الدهون الصحية لإبطاء امتصاص السكر.
- تحتوي فاكهة الأناناس على الفيتامينات والإنزيمات مثل البروميلين، إلا أن كوباً واحداً من قطع الأناناس يمنح الجسم حوالي 16 جراماً من السكر، ما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب تناول الحصص الصغيرة حتى لا يرتفع المؤشر الجلايسيمي.
- تشتهر المانجو بأنها الفاكهة الصيفية اللذيذة المحببة لدى أغلب الأشخاص، ولكنها تُعد من الخيارات غير المناسبة لمرضى داء السكري، حيث تحتوي الثمرة الواحدة متوسطة الحجم على ما يصل إلى 45 جراماً من السكر، ما يُشكل خطراً على المريض عند تناولها، ولذلك يجب تناول حصصاً صغيرة مع مراقبة مستويات السكر في الدم باهتمام ومتابعة.
- يتسبب حجم العنب الصغير إلى الإفراط في تناوله، ووجدت الدراسات أنه يحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمنح كوب واحد منه الجسم حوالي 23 جراماً من السكر، ما يؤدي إلى الارتفاع السريع في مستويات الجلوكوز في الدم، ولذا ينصح مرضى داء السكري، بتوخي الحذر واستهلاك بضع حبات فقط لنجنب المخاطر والمضاعفات.
