د. هشام محمد خالد حديد
الحقن داخل الرحم هو أحد الطرق المساعدة على الإنجاب في حال كان الزوجان يواجهان مشكلات فيه. ترفع عملية الحقن داخل الرحم من فرص حصول الحمل الطبيعي من خلال تحضير الحيوانات المنوية وحقنها مباشرةً بداخل الرحم.
خلال عملية الحقن داخل الرحم، يتم حقن الحيوانات المنوية في الفترة التي يطلق المبيض فيها بويضة ناضجة إلى إحدى قناتي فالوب. يمكن أن تتم عملية الحقن الصناعي بالتزامن مع دورة الإباضة لدى المرأة، كما يمكن أن تتم من خلال تناول الأدوية الهرمونية المنشطة للإباضة من أجل زيادة فرص حصول الحمل.
يتمّ اللجوء لتقنية التلقيح داخل الرحم في الحالات التالية:
- النساء اللواتي يعانین مشاكل في أنسجة الرحم.
- المعاناة من اضطرابات التبويض ووجود إفرازات غير طبيعية في الرحم.
- معاناة الزوج انخفاضاً في عدد وجودة الحيوانات المنوية أو قلة حجم السائل المنوي.
- معاناة المرأة اضطرابات في عنق الرحم، التي يمكن تشخيصها من خلال الصور الملونة.
- معاناة المرأة وجود الأجسام المضادة للحيوانات المنوية.
- معاناة المرأة الألم الشديد أثناء الجماع.
- وجود الأجسام المضادة للحيوانات المنوية في السائل المنوي.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية لدى الرجل.
- العقم لأسباب غير معروفة.
التلقيح صناعي أو الحقن الصناعي داخل الرحم ليس عملية مناسبة في حالة النساء اللواتي يعانين من مشاكل أو اضطرابات خطرة في قناة فالوب، أو یعانین من انقطاع الطمث وعدوى الحوض، أو المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بدرجة متوسطة إلى شديدة.
بعد إجراء عملية الحقن داخل الرحم (IUI) يجب الانتظار لمدة أسبوعين تقريباً قبل إجراء اختبار الحمل باستخدام الفحص المنزلي أو اختبار الدم، فالاختبار المبكر قد يؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة أو إيجابية خاطئة. تشير النتيجة السلبية الخاطئة إلى مستوى غير قابل للقياس من هرمون الحمل، بينما تشير النتيجة الإيجابية الخاطئة إلى اكتشاف مستوى مرتفع من هرمون الحمل في حالة عدم الحمل. مع ذلك، فإن تحليل الدم يوفر نتيجة أكثر موثوقیة ودقة.
اختصاصي نساء وولادة
مركز صحتي الطبي
