وأد فتنة «التنظيم الإرهابي»

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين
2

يوماً بعد يوم تتكشف مخططات أعضاء تنظيم دعوة الإصلاح، «الإخوان المسلمين الإماراتي» الإرهابي، فبعدما قال القضاء الإماراتي كلمته بحق المتهمين والذين أُلقي القبض عليهم، برز إلى الواجهة التنظيم السرّي الجديد الذي يمارس مخططاته التخريبية خارج الدولة، وأشرف عليه الهاربون من أعضاء التنظيم، في سعي لهدم المنجزات الحضارية والتنموية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات.

فريق من أعضاء النيابة العامة يباشر حالياً تحت إشراف النائب العام، التحقيقات المكثفة لكشف المزيد من حقائق التنظيم السرّي، وما تضمنه اعتراف المتهم المقبوض عليه، والذي كشف الستار عن سرية التنظيم، بالإضافة للتحريات التي قام بها أعضاء جهاز أمن الدولة، وبعد انتهاء التحقيقات، ستعلن النيابة النتائج التي توصلت إليها، وبالتالي كشف جرائمهم.

هذه المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمات خارجية لا تبغي إلا الخراب للمجتمعات، ولا هدف لها إلا وقف مسيرة الإمارات، والتي تعد الأنموذج العربي الناجح سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، البلد الذي نشأ منذ بدايات تأسيس دولة الاتحاد على نهج الشورى والتعاون.

دولة الإمارات صاحبة هذه التجربة العربية والإسلامية الرائدة، باتت قبلة تستقطب الناس من شتى أقطار العالم، ويعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، تنعم بالأمن والأمان والعيش الرغيد، وتحيا بكل سلام ووئام في بلد التسامح والتعايش، لذا على من يريد العبث بأمنها واستقرارها أن يفكر كثيراً قبل قيامه بهذا الأمر، لأن الجهات المختصة في مختلف أجهزة الدولة قادرة على إجهاض أي مخططات مضرة بالسلم والأمن في البلاد.

الملاحقات من الجهات المختصة في الدولة لأعضاء التنظيم في الخارج كشفت الكثير من مخططاتهم الإرهابية والعبثية.

إن ما سيتكشف عقب انتهاء تحقيقات النيابة العامة، سيضع حداً نهائياً لهذا التنظيم، حيث سيتم وأد فتنته خارجياً كما وُئِد هو داخل الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8xff54

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"