سلطان القاسمي.. عطاء بلا حدود

03:02 صباحا
قراءة دقيقتين
سلطان حميد الجسمي

تعتز الأمم بقادتها الذين لهم بصمات خير عليها. وفي دولة الإمارات يعتز الشعب الإماراتي بقادته الذين جعلوا من المواطن الإماراتي نموذجاً يحتذي به العالم. وهذا لم يأت سدى، بل بفضل قادتنا العظام الذين يبذلون الغالي والنفيس لراحة شعبهم وسعادته.
وإذا تحدثنا عن قادتنا في دولة الإمارات، فإننا نذكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، أحد القادة العظماء الذين غيروا مجرى تاريخ الأمة، ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي. فسفينة سلطان الخير والعلم والثقافة تعبر المحيطات ودول العالم لترسل الخير إلى البشرية دون تمييز في اللون أو العرق أو الدين، بل إن عطاءه مفتوح للإنسانية جمعاء.
إن عطاء سلطان الخير يصب في المقام الأول إلى أبناء شعبه، فالمواطن اليوم ينعم بكل سبل السعادة والاستقرار، حيث يوفر له كل الحاجات الأساسية للعيش بأمان واستقرار، بل إضافة لذلك فإن سلطان الخير حفظه الله ورعاه قدم لشعبه الرفاهية والرخاء، لأنه يعتبر أن راحة شعبه وسعادته هما الطريق إلى نهضته وتطوره، حين قال في إحدى المناسبات: «عامل الاستقرار هو الأساس في تحقيق الأمم التطوّر والارتقاء، خصوصاً الاستقرار النفسي»، فهذا تأكيد من سموه على أن الإنسان السعيد والمستقر نفسياً يستطيع أن يعطي وينتج ويساعد على تحقيق التطوير والارتقاء في دولته. ومن هذا المنطلق حرص سموه على أن يعيش المواطن الإماراتي في استقرار نفسي دائم.
يعد عطاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بلا حدود، ولا يرتبط عطاؤه بزمن معين أو مكان معين، فهو حريص كل الحرص على أن يكون عيناً وأذناً لشعبه، فهو على دراية كاملة بحاجات شعبه، وهذا نادر ما يكون بين القادة لانشغالاتهم اليومية، ولكن سموه دائماً سبّاق إلى تلبية النداءات من شعبه أو حتى المقيمين في الدولة؛ لأنه قائد استثنائي يقدر الإنسان مهما كان، وله منزلة كبيرة في قلوب شعبه ووطنه، فهو الأب الذي يسعى لمد يد الخير لكل الناس، وفي كل العالم، وقد شهد العالم له بذلك.
إن سموه صاحب مكرمات عدة على شعبه، ومقال واحد لا يكفي لسردها ولا حتى صحيفة كاملة. ففي كل يوم له عطاءات جديدة في كل المجالات، سواء في مجال إسكان المواطنين أو بناء المدارس ودعم التعليم بكل مراحله أو بناء المستشفيات أو بناء الطرق والبنية التحتية أو توفير الوظائف أو دعم الأسرة الإماراتية بالاهتمام بالأسرة والطفل اجتماعياً وثقافياً وتأمين الحياة الكريمة لهم، وسداد الديون عن المعسرين، وغير ذلك من الجوانب الكثيرة الأخرى التي يهتم بها سموه على وجه السرعة والعجلة لإسعاد المواطن والمقيم، فهو مثال حقيقي للقيم الإنسانية، ونموذج للقائد الأب الحنون الحادب على كل أفراد المجتمع.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

إعلامي وكاتب في المجال السياسي

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"