بلقزيز

الخليج
لا يقوم الاجتماع الإنساني بالدّين ولا يتوقّف قياماً على وجوده فيه. المجتمع، هنا، مثل الدّولة في استواءِ أمْرِه على عوامل أخرى عدّة، غير روحيّة: العوامل الماديّة التي من جنس الحاجات والضّروريّات للبقاء وللأمن. مع ذلك،...

المزيد من بلقزيز

الخليج
ينتمي استغلالُ البيئة واعتصارُ قواها إلى ثقافةٍ اجتماعيّة وسياسيّة، وبالتّالي إلى خُلُقيّة تشرّبهها الطّبقات حديثة الميلاد من بيئة العصر الصّناعيّ الحديث، واستبطنتْها
الخليج
ما إنْ فتح صعود الرّأسماليّة، في أوروبا القرن الثّامن عشر، وتوسُّعها المتنامي ثغرة في جدار مبدأ السّيادة الوطنيّة حتّى كانتِ البشريّة جميعُها على موعدٍ مع فصْلٍ تاريخيّ
الخليج
منذ نجاح ثورتها، قبل ثلاثة أرباع القرن، حتّى اليوم تُلِحّ مسألة الوحدة القوميّة على سياسات الصّين، وتفرض نفسَها بما هي المسألة المعيار التي تقاس بها مواقف دول العالم
الخليج
ليس من مفهومٍ نظريٍّ يمكنه أن يبقى على حاله؛ ساكناً، ثابتاً، مقيماً داخل دلالاتٍ لا يطرأ عليها تغيير. المفاهيم كائناتٌ معرفيّة حيّة: تنمو وتغتذي بمواردَ جديدة، ويقع لها
الخليج
يتأثّر الاقتصاد وعالَمُ المال والأعمال، في أيّ مجتمعٍ، بما تتأثّر به السّياسةُ والثّقافة وما يتأثّر به الاجتماعُ من عوامل الاستقرار والفوضى. ولمكانة الاقتصاديِّ في كلّ
الخليج
ربّما كانت كونيّة القيم اسماً اصطلاحيّاً لقيمٍ محليّة متعدّدة ينتظمها قدر ما من التّناظر والقرابة على النّحو الذي معه تَقْبَل ينابيعُها (المجتمعات) أن تتداولها بما هي