حسن مدن

الخليج
ما أكثر ما يُفتّش القراء، وكذلك النقّاد، عن جوانب من السير الذاتية للكتّاب، الروائيين بالذات، في رواياتهم، ويحاولون أن يسقطوا واحدة أو أكثر من شخصيات رواية ما على كاتبها، معزين الأمر إلى وجود تفاصيل في حيوات تلك...

المزيد من حسن مدن

الخليج
هذه العبارة تنسب إلى أحد رؤساء الولايات المتحدة البارزين، ثيودور روزفلت (1858 – 1919)، الذي لم يكن سياسياً فقط، فهو كما تقول سيرته «مؤلف ومستكشف وجندي وعالم طبيعة»، وإلى
الخليج
كان لدى الروائي البرازيلي باولو كويلو وهو في بداية حياته حلمان، الأول أن يصبح كاتباً، والثاني أن يزور مصر. حلمان يبدوان في الظاهر مختلفين، كان بإمكانه أن يصبح كاتباً من
الخليج
د. حسن مدن هذا ما حدث بالفعل للمفكرَّين برتراند راسل، وجورج برنارد شو، عندما اصطدمت درّاجة أحدهما بالآخر. لم يقل راسل الذي أورد الحكاية متى حدث ذلك وأين، ولكن لنخمّن
الخليج
على أحد المواقع كتب أحدهم السؤال التالي: هل «يمكن أن تعجز الكلمات عن وصف شيء معيّن أم أنه مجرد تعبير مجازي؟»، فأتاه الجواب بالإيجاب من شخص يفترض أنه مختصّ في الأمر،
الخليج
د. حسن مدن يصحّ وصف المستشرق الروسي، إغناطيوس كراتشكوفسكي (1883- 1951)، بالمستعرب، لمقدار ما كان عليه من شغف باللغة العربية وآدابها، ودأبه في التنقيب عن القديم من
الخليج
في لهجاتنا الدارجة نقول عن أحدهم: «كبُر في عيني»، كناية عن التقدير لمواقف أو قدرات شخص ما، وبالعكس نقول: «طاح من عيني» أو «وقع من عيني»، كناية عن الموقف النقيض، أي أنّ