ما أكثر ما يُفتّش القراء، وكذلك النقّاد، عن جوانب من السير الذاتية للكتّاب، الروائيين بالذات، في رواياتهم، ويحاولون أن يسقطوا واحدة أو أكثر من شخصيات رواية ما على كاتبها، معزين الأمر إلى وجود تفاصيل في حيوات تلك...
في حوارٍ معه قال الكاتب الإنجليزي غراهام غرين (1904 – 1991)، إنه يبدأ صباحه كل يوم بتناول فنجان شاي، ثم يشرع في كتابة ما مجموعه ثلاثمئة كلمة، قد تزيد أو تنقص قليلاً. كان
اختار معرض أبوظبي للكتاب في دورته الأخيرة نجيب محفوظ شخصية المعرض لهذا العام، توافقاً مع كون مصر ضيف شرف هذه الدورة، وأقيم العديد من الفعاليات والندوات المكرّسة لأدب
القصيدة، في رأي هارولد بلوم، هي قلق مُنجز. كل قارئ عميق يسأل: «من كتب قصيدتي؟» في كل عمل عبقري نتعرف إلى أفكارنا المهجورة، إنها تعود إلينا بقدر معين من السمو المغترب. هذا
د. حسن مدن التعبير الوارد في العنوان قاله السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، وهو يشير إلى الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزّة، داعياً الرئيس
وقفنا ذات مرّة أمام قول الكاتب الألماني ألكسندر فرويند: «اللغة قد تندثر وتموت»، وتأكيده، بالمقابل، أن «البقاء لمن يكتب»، والقصد أن اللغات التي لم تُدّون تلاشت واندثرت،
لم أقرأ بعد رواية «قناع بلون السماء» للأديب الفلسطيني الأسير في السجون الإسرائيلية، باسم خندقجي، التي أُعلن في أبوظبي، قبل يومين، عن فوزها بجائزة الرواية العربية، لذا ليس