ما أكثر ما يُفتّش القراء، وكذلك النقّاد، عن جوانب من السير الذاتية للكتّاب، الروائيين بالذات، في رواياتهم، ويحاولون أن يسقطوا واحدة أو أكثر من شخصيات رواية ما على كاتبها، معزين الأمر إلى وجود تفاصيل في حيوات تلك...
لا تاريخ للفن خارج تاريخ الإنسان. لا يمكن الفصل بينهما، ورؤية أحدهما منعزلاً عن سياق الآخر، مع إقرارنا بأن للفن مقداراً من الاستقلالية، ذات الصلة بآليات تطوّره، فمهما كان
بوسع كل الشغوفين بالقراءة أن يحكوا تجربتهم معها، أو يقفوا بينهم وبين أنفسهم فقط مراجعين لهذه التجربة، خاصة لجهة الكتب التي غيّرت أفكارهم وطوّرتها، وهي نقلة ما كانت ستتم
قصد المهاتما غاندي الشاب جنوب إفريقيا للعمل تحت ضغط الحاجة المعيشية، فبعد تخرّجه من بريطانيا محامياً وعودته إلى وطنه الأم، الهند، وجد أبواب مهنة المحاماة مغلقة في وجهه
يطلق بعض المهتمين بالنقد على عنوان أي كتاب وصف «العتبة». قبل أن نلج عالم الكتاب علينا أن نخطو على درجته الأولى. بصرف النظر عن مدى دقة هذا الوصف، فإن عنوان الكتاب هو،
«موت أوروبا»، هذا ما يحذّر منه زعيم واحدة من أهمّ دولها، وأقواها، الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، وهو ما كاد أن يؤكده نظيره الألماني، المستشار شولتس، حيث أعلن الأخير تأييده
اعتدنا لسنوات طويلة، ولا نزال، أن نسمع برامج في الإذاعة والتلفزيون، بعنوان: «حدث في مثل هذا اليوم»، وتحت العنوان نفسه، أو ما يشابهه، حرصت صحف عديدة على تخصيص باب يومي