في سنةٍ صعبة شحّ فيها الطعام وغلت الأسعار، طلبت الأم من ولديها الصغيرين، كان عمر أكبرهما تسع سنوات والأصغر ثماني، أن يقصدا محل بيعٍ بالجملة يبعد عن بيتهم نحو كيلومتر واحد، لشراء خمسة كيلوجرامات من السكر، لأن سعرها...
أعادنا مقال لزميلنا يوسف أبولوز في زاويته اليومية، إلى حكاية تماثيل أُسود كوبري قصر النيل في القاهرة، حيث استوقفته الحكاية، وهو يقرأها في كتاب الأديبة الإماراتية ميسون
د. حسن مدن من إيجابيات منصة «فيسبوك» إتاحتها فرصة العودة إلى ما نشرناه في أعوام سابقة على حساباتنا، من خلال خيار الذكريات «memorise»، وفي كثير من الحالات نفاجأ بما توارى
في لهجاتنا العربية، أو في بعضها، وفي تعبير عن التبرم أو الضيق من أحد، أو من شيء، نقول: «كَبس على نفَسي»، أو «كابس على نفَسي»، أي إنه خانق لي، فلا أكاد أتنفس. ووفق تفسير
«هل مات النقد»، والمقصود هنا النقد الأدبي خاصة؟. سؤال أصبح مطروحاً بقوّة خلال السنوات الأخيرة، أمام تراجع ملحوظ لحضور هذا النقد في حياتنا الأدبية والثقافية عامة، مقارنة
بيت شهير من الشعر لأسامة ابن منقذ، الشاعر الذي عاش في عصر الدولة الأيوبية يقول: «وما كنت أهوى الدار إلا لأهلها/ على الدار بعد الظاعنين سلام»، وهو نفسه البيت الذي ألهم
قابلية الأمم للتغيير موضوع قديم كان وسيبقى محلّ سجال. هل هناك أمم تحمل في جيناتها مثل هذه القابلية وأمم أخرى ميّالة للانغلاق على ذاتها والجمود على أحوالها، رغم أن العالم