حكى سلامة موسى، مرّةً، عن رحالة أوروبي قطع مئات الأميال في غابات إفريقيا وجبالها، وقضى بين سكانها سنوات عدة، ومع ذلك لم يكن يهمل حلق لحيته كل صباح كي تبقى صورته لدى من هم حوله ثابتة لا تتغير. سلامة موسى وهو يورد هذا...
أستمع، كعادتي كل صباح، إلى فقرة فيروز الغنائية التي تبثها «إذاعة البحرين الطربية» وتستمر لأكثر من ساعتين، وأحرص، ما أمكنني على ألا يفوتني سماعها. أمس، وأنا أهمّ بكتابة
في كتاب «سغب العواطف» الذي أتينا على ذكره قبل فترة، وضمّ رسائل الأكاديمي والناقد العراقي علي جواد الطاهر إلى زوجته، لن نكون، تماماً، إزاء رسائل عاطفية بالصورة التي
أفزعتني جداً مقارنة عُقدت بين المكتبات والمقابر. إنها تصدم ما هو مستقرّ في الأذهان والنفوس من تقدير يبلغ حد التقديس أحياناً، لما تحتويه المكتبات من معارف وعلوم. الفزع
تُحفّزنا إشارة، قد تكون عابرة، أوردها الشاعر ت. س. إليوت (1888 1965)، للتوقف عند دور الدوريات الثقافية العربية العريقة، سواء منها التي توقفت أو التي لا زالت مستمرة في
في حديثنا الدارج قد يقول أحد الوالدين لابنه، إن أراد نهيه عن أمر: «إن فعلت هذا سأريك صنع الله فيك»، في تلميح لما سيقع على الابن من عقاب إن خالف ما حُذّر منه. ويمكن أن
تعرف بلاد الشام عامة الزعتر، الذي يعدّ إحدى أطيب الأكلات، وبه اشتهرت فلسطين ولبنان وسواهما من بلدان المشرق. ومؤخراً قامت منظمة «اليونسكو» بإدراج منقوشة الزعتر على لائحتها