قلت للقلم: أليس عيباً أن تصف الهوية الثقافية العربية بأنها مختلّة التوازن، وتدّعي أنك ببضع كلمات قادرٌ على إعادته إليها؟ قال: كنت أنوي الحديث عن تصدّعات الهوية الثقافية، لكنني عدلتُ رأفةً بالقلوب الحساسة. في الحقيقة...
هل يدرك المثقفون العرب أن أجيالنا المقبلة ستلاقي صعوبات كبيرةً في التعامل مع تاريخ الثقافة العربية، مقارنةً بشعوب وأمم كثيرة مع تاريخ ثقافاتها؟ هذه القضية تشكّل عبئاً
هل ثمّة شك في أن وجود دوائر استشرافية في أنظمة التعليم العربية، هو أثمن استثمار لمستقبل أفضل؟ الآن، ما هو المرمى الاستشرافي الضروري لدى واضعي المناهج؟ إنه اللقاء الحضاري
هل تعتقد أن الشبيبة العربية أخذت المعلوماتية، وفروعها وتطوّراتها، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي والحاسوب الكمّيّ، على محمل الجدّ؟ إن لم نشكّ في ذلك، فلا بدّ من دراسة
هل يمكن أن تتصوّر فخّاً، أوروبا على وشك الوقوع فيه، أدهى من هذا؟ أطلقْ لخيالك العنان، فتخيّل القارّة العجوز متحفاً لفنون الخزف، وإذا بثور هائج يقتحم. السحر لم ينقلب على
هل وُفّق القلم أمس في شرح المأزق الذي وقعت فيه العربية، جرّاء غياب لغويين لا يتهيّبون مواجهة التحديات؟ بكل بساطة: المطلوب من اللغوي المطلوب لمرحلة الفعل والإنجاز، هو أن
هل تسمح بشطحة يتسلّق بها القلم وعور الجبال إلى الأبراج العالية، فيحظى بإسماع علماء اللغة نداءً عاجلاً ؟ لن يكون القارئ ضنيناً، أمّا اللغويون، فالأمل فسيح. لا بدّ للعربية