أتدري ما هو أكثر شيء يمكن أن يخونك ويخدعك في هذه الدنيا؟ إنه المنصب دون منازع ! لأنه مثل قارب صغير تقوده، لكنك بنفس الوقت تطمح لامتلاك قارب أكبر فأكبر. وهكذا تواصل التقدم على طول المسار، ودائماً عينك على ذاك القارب...
وصلنا القرن الحادي والعشرين، وتجاوزنا القمر وصولاً إلى المريخ، ووثبنا من قمة إلى أخرى وسط تحديات باتت جزءاً من روتين عملنا اليومي، دون أن نمنح كلمة «مستحيل» حيزاً في
لم تكن حياة سقراط الزوجية على مقربة من السعادة ولو بإنش واحد؛ بل كانت أبعد ما تكون عن البهجة والمودة والانسجام الزوجي، تتخللها مشكلات يومية لا تعد ولا تحصى مع زوجته
تستيقظ من نومك بشق الأنفس، وترتدي ملابسك على عجل، ثم تمضي خارج المنزل باتجاه عملك كل يوم، وما إن تصل إلى مكتبك حتى يحييك المدير بطريقة رسمية، وينهال عليك بعدها مباشرة
رأيت المستقبل أمام ناظري يمشي مريضاً متهالكاً، حيث تراءى لي بعض الشباب الصغار: أحدهم يضع سيجارة في فمه، وآخر يشعل «مدواخاً»، وثالث يحمل كيساً مملوءاً بمشروبات الطاقة
في وقتنا الراهن، لدينا شباب وشابات تخرج بعضهم في جامعاتنا، بينما تخرج آخرون في جامعات عالمية وسط أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى؛ عندهم اطلاع واسع على ما يجري حولهم في
الإحالة إلى المعاش والتقاعد سنة من سُنن الحياة، إذ لا أحد يخلد على كرسيه: «فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك»، ما يحتم علينا الاستعداد والتخطيط المسبقين. فإذا كان العمل بمثابة