بلقزيز

الخليج
لا يقوم الاجتماع الإنساني بالدّين ولا يتوقّف قياماً على وجوده فيه. المجتمع، هنا، مثل الدّولة في استواءِ أمْرِه على عوامل أخرى عدّة، غير روحيّة: العوامل الماديّة التي من جنس الحاجات والضّروريّات للبقاء وللأمن. مع ذلك،...

المزيد من بلقزيز

الخليج
عبد الإله بلقزيز يُحْسَب للفلسفة السّياسيّة الحديثة والمعاصرة حرصها، الذي دَأَبَت عليه، على مراجعة معطياتها الفكريّة عن السّياسة والدّولة والسّلطة، وسواها من مسائل المجال
الخليج
إن من يحتكر الرّوايةَ عن موضوعٍ ما: عن دينٍ أو تاريخٍ أو تراثٍ أو ثقافةٍ...، يُمَكِّن لنفسه الأسباب لكي يسيطر على ذلك الموضوع وعلى مَن ينتمي إليهم ذلك الموضوعُ أو على
الخليج
عبد الإله بلقزيز يُشار في الكلام العاديّ - وأحياناً في الخطابات العالِمة بما فيها الخطاب القانونيّ والحقوقيّ - إلى حقٍّ ما فيُنْعَت بأنّه حقٌّ طبيعيّ، ولكن من غير أن يقف
الخليج
غالباً ما يحصل لكثيرٍ منّا، باحثين وقرّاءً، أن يردّد -في ما يكتبه ويقولُه- أفكاراً وقيماً ثقافيّة حديثة من غير أن يتساءل عن نسبة الحُجِّية فيها، ولا عن مدى ما يمكن أن
الخليج
عبد الإله بلقزيز ليس هناك من نظريّة عامّة وجامعة للدّولة تنطبق معطياتها النّظريّة والمفهوميّة على واقع أيِّ دولة؛ في أيّ مكانٍ وفي أيّ زمان. يوقعنا مثل هذا الافتراض