«هزمتكَ يا موتُ الأغاني في بلاد الرافدين/ مسلة المصري/ مقبرة الفراعنة/ النقوش على حجارة معبدٍ هزمتكَ وانتصرتْ/ وأفلت من كمائنك الخلود». هكذا قال محمود درويش في «الجدارية»، كأنه يقصد أن البشر يموتون لكن آثارهم تبقى...
خُصّت أوروبا بوصف القارة العجوز، وحول ذلك قيل أكثر من سبب، بينها قِدم حضارات القارة كالإغريقية والرومانية والبيزنطية، وهو أمر فيه قولان، لأن الحضارات الشرقية، كالفرعونية
في فيلم روسي يعود إلى الحقبة السوفييتية، يمكن ترجمة عنوانه «حمّام الهنا»، موقف طريف عن عريس جديد، سافر ليلة رأس السنة بالقطار من موسكو إلى مدينة أخرى، ليلتقي عروسه
ليست إثارة الجدل حول أمرٍ ما بحدّ ذاته نقيصة أو مأخذاً. الجدل يثري المعارف والعلوم، ويغربل الأفكار، ويسهم في كشف الخطأ منها وتزكية ما صحَّ. قبل يومين تحدثنا عن «ثقافة
قائل الوصف في العنوان الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو، مؤلف الرواية الشهيرة «ماركو فالدو»، ومؤلف «مدن لا مرئية». الوصف لم يأتِ في أحد هذين الكتابين، وإنما في مساهمة قدّمها
في العام 2016، وفي جلسة بإحدى دورات مؤسسة الفكر العربي التي انعقدت في أبوظبي، جرى عصف ذهني حول ما أطلق عليه «ثقافة السؤال»، وكانت غاية هذا النقاش الحضّ على إثارة الأسئلة،
د. حسن مدن أحببنا الموال الذي تفتتح به فيروز أغنيتها: «خطّة قدمكن عالأرض هدّارة»، بكلماته: «يا قمر مشغرة/ يا بدر وادي التيم/ يا جبهة العاليه/ ومزنّرة بالغيم/ قولوا إنشا