حسن العديني

حسن العديني تعتري المرء المرارات حين يكتشف أنه أساء تقدير الناس، فرأى سوء الطوية وضآلة القيمة عند بشر ظن أن فيهم الكثير من النبل والكرامة والشجاعة. وبالضد فإن الارتياح

حسن العديني للعنف ضروب شتى، من أبسط ما يؤذي المشاعر حتى أغزر شلالات الدم. أوّله أن يلقي شخص شيئاً مستقره الطبيعي سلة المهملات، وآخره مذبحة في أحد شوارع بغداد. لكن ما لست

حسن العديني يعيد تحريض الرئيس اليمني السابق أنصاره على ملاحقة أعضاء أحد الأحزاب، إلى أجواء الأيام الأولى لما يسمى «الربيع العربي»، وهؤلاء كانوا من حلفائه الأقربين قبل أن

لا بد أن مفارقة غريبة طرحت نفسها في ذكرى وحدة مصر وسوريا في 22 فبراير شباط مع المآل الذي صارت إليه الأوضاع في العالم العربي وفي سوريا على وجه التحديد بعد 59 سنة من تلك اللحظة المثيرة في تاريخ العرب الحديث يوم حمل السوريون سيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في دمشق.

ليس برومثيوس سارق النار الذي أغضب آلهة الأولمب وانحاز للبشرية وأعطاها، وإنما هو الفتى ذو اللحية التي تمسك بحافة وجهه وذقنه يطل علينا حاملاً قداحة النار غاضباً ومتوعداً. إنها قلة العقل.