كشفت ديلفين بول التي تقول انها ابنة غير شرعية للملك البلجيكي ألبرت الثاني عن تفاصيل علاقتها بالملك من خلال كتابتها لسيرتها الذاتية.
وقالت بول (41 عاما) في كتابها الذي يحمل عنوان قطع الحبل السري إنها لم تعد تأمل في أن يعترف بها الملك ألبرت الثاني بشكل رسمي موضحة أن اتصالاتها بالملك توقفت منذ عام 2001.
وكشفت بول في تصريحات نشرتها صحيفة لو سوار البلجيكية امس عن فحوى آخر مكالمة هاتفية دارت بينها وبين الملك ألبرت الثاني/73 عاما/ وقالت إنه طلب منها خلال هذه المكالمة عدم الاتصال به مرة أخرى.
وأكدت بول أن من غير الممكن أن تطرق باب القصر الملكي وتطلب عينة من دم الملك لاجراء فحص الحمض النووي (دي.إن.إيه) وقالت: لست بحاجة لدمه لأعرف أني أنحدر منه.
ورفضت المرأة تصنيف كتابها على أنه هجوم على الاسرة المالكة مؤكدة حبها لهم وقالت إن الامير لوران الابن الاصغر للملك ألبرت هو الشخص الوحيد في الاسرة المالكة الذي حاول التعرف اليها عن قرب.
وقالت: تأثر (لوران) بشدة باكتشاف أن له شقيقة صغرى ولكنها أوضحت أيضا أن فترة طويلة انقضت منذ آخر اتصال بينهما.
ولم يعترف الملك ألبرت الثاني مطلقا بأبوته لبول.
وكان الملك البلجيكي قد اعترف في كلمته بمناسبة الاحتفالات بأعياد الميلاد أن علاقته الزوجية بالملكة باولا ذات الاصل الايطالي لم تكن سعيدة دائما.
