قال مسؤول للأمم المتحدة، أمس، انه يجب على الحكومة العراقية أن تنفق المزيد من ميزانيتها على الخدمات الأساسية مثل التعليم والماء النظيف لمساعدة الأطفال الذين يواجهون أوضاعا "لا تحتمل".
وكانت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة للأطفال والصراع المسلح تقدم تقريرا عن زيارتها للعراق هذا الشهر حيث قالت إنها قابلت مسؤولين أمريكيين وعراقيين وكذلك لاجئين.وقالت في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة "الوضع على الأطفال لا يحتمل".
وأضافت أن النسبة المئوية للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة هبطت من نحو 80% عام 2005 إلى 53% الآن، وأن نحو 60% لا يحصلون على مياه شرب مأمونة، وان الكوليرا مبعث قلق خطير في مناطق الصراع.
وقالت "نشعر انه يجب على حكومة العراق أن تستخدم نسبة كبيرة من ميزانيتها التي تحقق فائضا في توفير هذه الخدمات الأساسية لسكانها". وأضافت انه يوجد فائض في الميزانية لا يجري استغلاله. وقالت "إنها تهتم بإعادة الإعمار ومشروعات بناء البنية التحتية الكبيرة، لكن لا اهتمام بهذه الخدمات الأساسية وإذا وجد اهتمام فانه اهتمام طائفي". (رويترز)
