في عرض تقديمي أمام مجلس الإدارة، قدمت إدارة بنك ساكسو تقريرها نصف السنوي الذي أظهر تحقيق أرباح مقدارها 162 مليون كورونا دنماركية قبل احتساب الضرائب (كل كورونا تعادل 724 .0 درهم إماراتي)، وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من عام ،2008 مما يمثل نموا بنسبة 57 في المائة مقارنة بأرباح مقدارها 103 ملايين كورونا دنماركية تحققت في عام 2007 .
ولم تقتصر نتائج النمو على ذلك، حيث زاد الدخل من العمليات التشغيلية في مجموعة بنك ساكسو بنسبة 55 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مرتفعاً من 624 مليون كورونا دنماركية إلى 969 مليون كورونا دنماركية . أما ودائع العملاء، فقد زادت بمقدار 7 .1 مليار كورونا دنماركية خلال النصف الأول من العام الجاري 2008 لتصبح 8 .8 مليار كورونا دنماركية كما في 30 يونيو/ حزيران 2008 . وزادت قيمة أصول العملاء المحتفظ بها لدى بنك ساكسو بنسبة 11 في المائة لتصبح 9 .9 مليار كورونا دنماركية خلال نصف العام .
وصرح كل من الرئيسين التنفيذيين المشاركين ومؤسسي بنك ساكسو، كيم فورنيس ولارس سيير كريستينسين، في بيان مشترك قائلين إن هذه الأرقام تعكس قوة نموذج الأعمال الذي نتبعه في وقت عصيب للغاية بالنسبة إلى الصناعة المصرفية . ورغم أن الكثير من البنوك من شأنها أن تكون أكثر من سعيدة بتحقيق نمو في الأرباح بنسبة 57 في المائة في النصف الأول من عام مثل عام ،2008 إلا أننا في واقع الأمر كنا نتوقع تحقيق نتائج أفضل . وأضافا أن التطورات التي شهدتها الأعمال كانت أبطأ بقليل من المتوقع،
وقال الرئيسان التنفيذيان المشاركان: إن التحدي الذي يواجه بنك ساكسو في يومنا هذا هو تحقيق الاستغلال الأمثل لعملياتنا الدولية . ونحن بحاجة إلى تحقيق مزيد من فعالية التكلفة وتحسين أدائنا التنفيذي كي نظل في الصدارة . وفضلاً عن ذلك، فإن العولمة تغير السوق العالمية بوتيرة سريعة ونحن عازمون على اللحاق بها . ومن دواعي سرورنا انضمام إريك رايلبيرج وكارستين بولسون إلى مجلس الإدارة من أجل مساعدتنا على تحقيق آمالنا الطموحة .
ويتوقع بنك ساكسو استمرار المخاطر الناجمة عن التقلبات في الأسواق المالية، غير أنه يحتفظ بتفاؤله فيما يتعلق بمستقبل تقديم البنك المنتجات المطلوبة لإدارة هذه المخاطر .
وأضاف الرئيسان التنفيذيان المشاركان قائلين: في عام 2008 أبدت الأسواق سلوكا غير مألوف إطلاقاً، كما كانت تقلبات الأرباح فوق معدلها .
