عادي

الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة

05:18 صباحا
قراءة دقيقتين

توجه صباح أمس حميد القطامي وزير الصحة إلى العاصمة المصرية القاهرة يرافقه وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماعات الدورة الخامسة والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمقرر عقدها غداً وتستمر حتى 14 من الشهر الجاري.

ضم الوفد المرافق لوزير الصحة كلا من الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية والدكتور جاسم كليب مدير مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة والدكتورة نورة السويدي مدير الرعاية الصحية الأولية في عجمان.

ومن جانبه أوضح وزير الصحة أن جدول الأعمال المبدئي لاجتماع هذا العام يحتوي على العديد من البنود أهمها التقدم الذي أحرز على مستوى بلدان الإقليم في مجالات مكافحة مرض الإيدز والعدوى بفيروسه واستئصال شلل الأطفال ومبادرة التحرر من التبغ والتدابير المتكاملة لنواقل الأمراض إلى جانب تقرير مرحلي حول التقدم المحرز حول بلوغ المرامي الإنمائية الألفية الى جانب تقرير مرحلي حول التدبير المتكامل لنواقص الأمراض.

كما سيتضمن جدول الأعمال استعراض الميزانية البرمجية المقترحة للفترة المالية 2010 2011.

وأضاف انه من المقرر أن يشارك وفد الدولة بمداخلات عديدة حول الإنجازات الوطنية التي تحققت في مجالات عديدة ستناقش في الاجتماع متضمنة استئصال مرض شلل الأطفال من خلال متابعة ورصد حالات الشلل الرخوي الحاد حيث حققت دولة الإمارات تقدماً كبيراً في إرساء شبكة اتصال قوية للتعرف إلى جميع حالات الشلل الرخوي الحاد وتشخيصها مخبرياً، كما أكدت تلك التوصيات الصادرة عن الفريق الذي زار الدولة ممثلا للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2007.

وستركز مداخلات الدولة إضافة إلى ذلك على التحديات الصحية المتعلقة بمكافحة الأمراض الوبائية خاصة الأمراض الجديدة والمستجدة والتي قد تهدد الأمن الصحي العالمي حيث اختيرت دولة الإمارات للمشاركة في لجنة دولية رفيعة المستوى لمتابعة الاستعداد للتأهب لمواجهة الأخطار الصحية.

وقال الدكتور محمود فكري، المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية إن الإمارات ستقدم ورقة عمل حول النتائج المستخلصة من البرنامج الوطني لفحوصات ما قبل الزواج، والاستعدادات التي تجريها الوزارة لتنفيذ الدراسات الميدانية حول التبغ، موضحا أن ثمة دراستين تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية على تنفيذهم في الدولة.

وأشار إلى أن تنفيذ الدراستين سيكون مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث ستكون إحدى الدراستين حول مدى انتشار استخدام التبغ بين طلبة الجامعات والكليات في السنة الدراسية الثالثة في الأقسام التي تدرس العلوم الصحية مثل الطب والصيدلة والتمريض، والأخرى حول إعادة دراسة مدى انتشار استخدام التبغ بين طلبة المدارس، حيث تم تحديد 50 مدرسة من القطاعين الحكومي والخاص من الفئة السنية الواقعة بين 14 و 16 سنة.

وأشار إلى أن هذه الدراسات سوف تتم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لاجتماعات القاهرة الخاصة بمتابعة نتائج البحوث الخاصة حول معدل انتشار التبغ بين طلبة المدارس والفئات السنية المستهدفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"