عادي
ورشة عمل خليجية حول اللقاحات

توفير 30 ألف جرعة من التطعيم الجديد ضد شلل الأطفال

03:08 صباحا
قراءة 3 دقائق

تستضيف وزارة الصحة ورشة عمل إدارة اللقاحات لدول مجلس التعاون التي بدأت أعمالها أمس في فندق ميتروبوليتان في دبي وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

تناقش الورشة على مدار الأيام الثلاثة المقبلة سلسلة التبريد لضمان جودة التطعيم التي تشمل انتقال الطعم وتخزينه بدأ من مصدره الأصلي وحتى وصوله للطفل، وكذلك طرق التخزين الآمن للطعومات باعتبارها مادة استراتيجية للوقاية من الأمراض والأوبئة ويجب أن تتوفر بشكل سليم على مدار السنة دون انقطاع.

وقال الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية بوزارة الصحة في كلمته إن اهتمام وزارات الصحة في دول المجلس بتطوير البرامج الوطنية للتمنيع والمحافظة على كيفية نقل وتخزين اللقاحات بشكل سليم وآمن يستمر دون توقف، ولفت إلى أهمية تطوير وتحديث سلسلة التبريد والتحديث لهذه اللقاحات موضحاً أن ذلك سيكون له بالغ الأثر في توفير لقاحات فعالة ومأمونة تتمتع بالجودة العالية وفقا للمقاييس العالمية.

وركز د. فكري على ضرورة العمل والتواصل بشكل مستمر وتفعيل كل البرامج المعنية للحد من الأمراض وانتشارها واستئصال الكثير منها خاصة تلك الأمراض المعدية التي تشكل خطرا على الصحة العامة.

وأكد أن الورشة ستناقش العديد من الإجراءات الخاصة بالتحصين ضد الأمراض ومنها عدد مرات التطعيم والفئات السنية المستهدفة ومعرفة طرق الاستخدام الأمثل للطعومات والأمصال الجديدة، منوها إلى أهمية مراجعة صلاحية الطعومات واستبدال من تقترب فترة انتهاء صلاحيته بآخر حديث بالتنسيق مع الشركات الموردة بشكل مستمر.

وقال فكري إنه تم توفير كل الطعومات الخاصة بالأمراض المختلفة في الدولة، حيث تم توفير 30 ألف جرعة من التطعيم العضلي الجديد ضد شلل الأطفال في أقسام التطعيم بالطب الوقائي بكل المناطق الطبية في الدولة حيث تم البدء في استخدامها.

وأضاف أن جميع الاستعدادات تمت بخصوص تنفيذ إعطاء اللقاح العضلي لشلل الأطفال، حيث تم تحضير النماذج الجديدة وعمل الدورات التدريبية للعاملين، بالإضافة إلى توفير الطعومات اللازمة لضمان سلامة التنفيذ.

وأشار إلى أنه تم كذلك مناقشة إدخال لقاح الالتهاب الرئوي الحاد للأطفال واتخاذ الإجراءات المالية والإدارية اللازمة لتنفيذه، موضحا أنه ستتم إضافته إلى البرنامج الوطني للتحصين فور اعتماده على أن يبدأ تنفيذه خلال عام 2009.

وقال إن اللجنة الوطنية العليا للتحصين في الدولة ناقشت في وقت سابق الأنواع الجديدة من الطعومات التي تم تسجيلها والخاصة بالوقاية من بعض الأمراض المعدية التي تسبب بعض أنواع سرطانات الرحم، وتقوم اللجنة حالياً بإعداد دراسة إحصائية، من خلال أقسام النساء والولادة وعيادات الحوامل على مستوى الدولة، للحصول على معلومات موثقة حول معدل الإصابة بالتهابات عنق الرحم التي قد تكون سببا لبعض أنواع السرطانات الخاصة بعنق الرحم لمقارنتها مع النتائج التي تقدمها الجهات المصنعة للأطعمة.

وأوضح أن استبدال التطعيم ضد شلل الأطفال ليتم بالحقن في الجرعة الأولى للأطفال حديثي الولادة في عمر شهرين من شأنه أن يعمل على تحقيق نتائج ممتازة وفق تقديرات الهيئات والمنظمات الدولية، بحيث يتحول التطعيم الخماسي إلى السداسي بما يعنى أن حقنة واحدة من التطعيم تعطي مناعة ضد 6 أنواع من أمراض الطفولة الأكثر خطورة مثل الكزاز التيتانوس والخناق الدفتريا والسعال الديكي، والالتهاب الكبدي الوبائي البائي وشلل الأطفال والتطعيم ضد الانفلونزا الطفولية المعروفة باسم هيموفلاس إنفلونزا بي.

وأشار إلى استمرار بقية الجرعات للأطفال في أعمار 4 أشهر و6 أشهر مع الجرعات المنشطة وفق البرنامج الحالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"