عادي

التغير المناخي يوسّع حجم المنطقة الاستوائية ويهدّد بنتائج مدمرة

05:12 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كشفت دراسة حديثة أن التغير المناخي يتسبب بتوسع المنطقة الاستوائية مهدداً بنقل الأمراض الاستوائية ومواسم الجفاف الى أماكن مكتظة بالسكان.

ووجد باحثون في جامعة جيمس كوك الأسترالية أن المناطق المدارية بلغت حوالي 500 كيلومتر في الأعوام ال 25 الماضية، وذلك استناداً الى مراجعة أجروها على 70 تقويماً علمياً في هذا المجال. وتمعن هؤلاء العلماء في نتائج توصلت إليها قياسات طويلة الأمد للأقمار الاصطناعية وبيانات رصد للطقس بالبالونات ودراسات مناخية وبحرية، لمعرفة كيفية تأثير ظاهرة الاحترار المناخي على المنطقة الاستوائية. وأظهرت النتائج أن الشريط الاستوائي الذي يحيط بالأرض بين مداري السرطان والجدي اتسع بشكل كبير يتجاوز التعريف التقليدي للمدارات الاستوائية.

وقال البروفيسور ستيف تورتين إن ذلك يعني أن المنطقة شبه الاستوائية القاحلة التي تحاذي المدارات الاستوائية يتم دفعها الى مناطق أكثر اعتدالاً تتضمن أماكن مكتظة بالسكان في جنوب استراليا وجنوب إفريقيا وجنوب أوروبا المتوسطية والشرق الأوسط وجنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك وجنوب أمريكا الجنوبية، مع ما يرافق ذلك من تداعيات مدمرة، وأشار الى مواجهة جفاف قاس، وتأثيرات مدمرة بالنسبة الى مصادر المياه والأنظمة البيئية الطبيعية والزراعة، مع ما قد يتضمنه ذلك من آثار على البيئة والمجتمع والصحة خاصة الأمراض الاستوائية مثل حمى الضنك قد تصبح أكثر تفشياً.(ا.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"