عادي

تجارب على علاج لفيروس إيبولا

03:00 صباحا
قراءة دقيقتين

سمح علاج اختباري جديد بحماية قردة تعرضت لفيروس إيبولا الذي يسبب حمى نزفية خطيرة جدا، وفق دراسة أمريكية نشرتها مجلة نيتشر مديسين .

وبناء على هذه النتائج، أعطت الوكالة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الضوء الأخضر لإجراء تجارب أولى محدودة على الإنسان .

وهذا العلاج يرتكز على جزئيات توفرها الشركة الأمريكية افي بيوفارما .

وأظهرت الباحثة سينا بافاري وزملاؤها من معهد الأمراض المعدية في الجيش الأمريكي (فورت ديتريك في ميريلاند) أن حقن جزئيات تعرف باسم بي ام او تستهدف جينات هذا الفيروس يمكن ان تحول دون نفوق حيوانات من جراء هذه الحمى . ووفرت هذه الجزئيات بحقن متفاوتة بعد 30 إلى 60 دقيقة من الإصابة، حماية لأكثر من 60% من قردة بندر الصغيرة من فيروس زائير إيبولا، و100% من القردة الآسيوية من فيروس ماربورغ . ولا تخلف جزئيات بي ام او عوارض جانبية كثيرة ويمكن تركيبها بسرعة وهي مميزات تسهل استخدامها في الطب البشري لمعالجة حمى نزفية فضلا عن فيروسات ناشئة أخرى مثل اتش5 ان1 (انفلونزا الطيور) .

وسجلت أولى حالات فيروس ماربورغ في عام 1967 في ألمانيا ويوغوسلافيا وكانت مرتبطة بمختبرات تعمل على قردة خضراء مصدرها أوغندا .

ويقضي فيروس زائير إيبولا على 80 إلى 90% من المرضى . وسجلت أول إصابة بفيروس إيبولا عام 1976 في زائير، جمهورية الكونغو الديمقراطية حالياً .

وسجلت منظمة الصحة العالمية 1850 إصابة منذ ذلك الحين أدت إلى أكثر من 1200 وفاة . ويمول البنتاغون أبحاثاً للتوصل الى لقاح ضد فيروس إيبولا وفيروسات مشابهة مدرجة على لائحة فيروسات قد يستخدمها أفراد في حرب بيولوجية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"