عادي
وزارة الخارجية تحذر من السفر إليها

طوارئ في سيراليون بعد انتشار “إيبولا”

04:47 صباحا
قراءة 3 دقائق
حذرت وزارة الخارجية في تغريدة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المواطنين من السفر إلى سيراليون نظراً لحالات الطوارئ الصحية، وانتشار فيروس إيبولا .
وأعلن رئيس سيراليون حالة الطوارئ أمس الخميس وألغى رحلة كانت مقررة لزيارة الولايات المتحدة، فيما تحاول بلاده احتواء وباء إيبولا، وسحبت منظمات تطوعية عمالها من دول في غرب إفريقيا بدأ الوباء ينتشر فيها، لكن منظمة الصحة العالمية لم توص بفرض قيود على السفر بسبب المرض المميت .
وقال رئيس سيراليون ارنست باي كوروما في خطاب بثه التلفزيون "إن تحديات استثنائية تتطلب إجراءات استثنائية . إن فيروس مرض إيبولا يطرح تحدياً غير عادي لأمتنا" .
وأضاف "بالتالي أعلن حالة الطوارئ العامة لكي نتمكن من اعتماد طريقة أقوى للقضاء على انتشار المرض" . وقال إنه ألغى زيارة مقررة إلى واشنطن، وإنه سيغادر إلى غينيا لحضور قمة إقليمية حول الأزمة تضم رؤساء سيراليون وليبيريا وغينيا وساحل العاج . وألغى الرئيس أيضاً رحلات وزرائه ومسؤولين رسميين آخرين إلى الخارج إلا في الحالات الضرورية جداً .
وأعلن سلسلة إجراءات لمكافحة المرض في إطار حالة الطوارئ وتشمل فرض حجر صحي على مناطق انتشار المرض ونشر قوات أمنية لحماية الطواقم الطبية . وحظر كل التجمعات العامة غير المرتبطة بحملة مكافحة المرض وأطلق حملات تفتيش في المنازل لوضع الأشخاص الذين يشتبه في أنهم مصابون بالمرض قيد الحجر الصحي، وذلك في المناطق التي سجل فيها انتشار المرض . وأعلن كوروما الاثنين 4 أغسطس/ آب "اليوم الوطني للبقاء في المنازل" من أجل وقف انتشار المرض .
إلى جانب ذلك، أعلنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان ورؤساء دول غرب إفريقيا التي انتشر فيها فيروس إيبولا، في غينيا أنهم سيطلقون خطة لمكافحة هذا الوباء بقيمة مئة مليون دولار، اليوم (الجمعة) .
وقالت شان في بيان: إن حجم وباء إيبولا والخطر الدائم الذي يطرحه يتطلبان من المنظمة وغينيا وليبيريا وسيراليون رداً على مستوى جديد، ما يستدعي زيادة الموارد، وأضافت أن الدول حددت حاجاتها .
من جهة أخرى أعلنت منظمة "فيالق السلام" الأمريكية أنها قررت سحب متطوعيها من ليبيريا وسيراليون وغينيا بشكل مؤقت بعد الانتشار المتزايد لفيروس إيبولا القاتل . وأشارت إلى أن 340 من متطوعيها يعملون في مجالات التعليم والزراعة والصحة في هذه الدول الثلاث .
إلى جانب ذلك قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أمس الخميس إن منظمة الصحة العالمية لا توصي بفرض أي قيود على السفر أو إغلاق أي حدود بسبب تفشي فيروس الإيبولا، ولن تكون هناك مخاطر كبيرة على الركاب لو سافر مصاب بالفيروس في رحلة جوية . وأصدر الاتحاد البيان بعد مشاورات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة بعد وفاة شخص بسبب الإيبولا في أعقاب سفره من ليبيريا إلى نيجيريا بطائرة توقفت في لومي .
ويقول خبراء الأمراض إن خطر انتشار فيروس إيبولا إلى قارات أخرى محدود . لكن اقتفاء أثر كل من يتصل بمن أصابته العدوى أمر حيوي للسيطرة على انتشار المرض في غرب إفريقيا .
ويبدأ المصاب بفيروس الإيبولا بالشعور بالحمى والوهن وآلام في العضلات والصداع واحتقان في الحلق يليها التقيؤ والإسهال وفي المرحلة الأخيرة يعاني المريض نزيفاً داخلياً وخارجياً . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"