دور الجينات في الإصابة بتسمم الحمل

02:02 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تصاب الكثير من السيدات الحوامل بمشكلة تسمم الحمل، وذلك يحدث غالباً في نهاية الشهر الخامس، هذه الحالة تسبب خطورة حقيقية على حياة الأم والجنين، ونجحت دراسة أمريكية جديدة واسعة في التوصل إلى وجود علاقة بين الحمض النووي للجنين والحالة.
تتسبب هذه المشكلة في حدوث بعض المضاعفات، حيث تشعر الأم المصابة ببعض الأعراض، مثل انتفاخ الوجه واليدين والقدمين، وارتفاع كبير في ضغط الدم، وزيادة كمية البروتين في البول، وأيضاً حدوث تضرر في الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي.
ركزت الدراسة الحالية على كشف العلاقة بين الجينات وهذا المرض، وضمت 5314 طفلاً لأمهات أصبن بتسمم الحمل، وكذلك 412 ألف طفل مولودين بشكل طبيعي، وكانت الأبحاث السابقة تجد صعوبة في معرفة السبب، لأن المشكلة تكون خلال فترة تشكل المشيمة.
لاحظ الباحثون أن تسمم الحمل يحدث للسيدة التي أصيبت أمها أو أختها بهذه الحالة، ولذلك استهدف الباحثون الحمض النووي للأم والأب والطفل، وكان التركيز الأكبر على الحمض النووي للطفل، لأن المشيمة تتكون من جينات الجنين، وذلك لكشف العلاقة بين إصابة الأم بهذا المرض وبين الجينات. اكتشفت الدراسة وجود 2 من الأحماض النووية المتغيرة لها علاقة وثيقة بهذه المشكلة، وهذه المتغيرات تحدث بشكل شائع بين الأشخاص، وتزيد من فرص الإصابة بتسمم الحمل، ولكن لا يمكن لهذه المتغيرات وحدها أن تسبب المشكلة.
رصد الباحثون هذه المتغيرات في الجين الذي يسمى اختصاراً «فلت1»، والذي يشير إلى وظائف سطح الخلية، الذي له دور كبير في تكوين الأوعية الدموية المتنوعة لدى الجنين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"