عادي
«جونسون أند جونسون» تسابق الزمن لإنتاج مضاد لفيروس كورونا

«مودرنا» تبدأ آخر مرحلة للتجارب على «لقاح الأمل»

04:17 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت شركة مودرنا للتكنولوجيا الحيوية أمس الاثنين، أولى تجارب المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. وتناول أول مريض في ولاية جورجيا الأمريكية، اللقاح الذي تنتجه الشركة والمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
وبحسب شركة مودرنا، فإن التجارب ستجرى في ما يقرب من 100 موقع بحثي أمريكي، وعلى نحو 30 ألف متطوع لتقييم سلامة اللقاح، وما إذا كان يمكن أن يمنع ظهور أعراض فيروس كورونا بعد تناول جرعتين.
وسيتلقى المتطوعون في التجارب إما حقنتين 100 ميكروجرام من اللقاح أو «دواء وهمياً» بفارق زمني هو 28 يوماً.
وفي المرحلة الثالثة الأخيرة التي تسبق عملية تصنيع اللقاح بكميات كافية للاستخدام، يُعطى اللقاح لآلاف الأشخاص ويتم اختباره من أجل الفاعلية، ومرة أخرى من أجل السلامة.
وتعد شركة مودرنا واحدة من العديد من الشركات التي تلقت دعماً من الحكومة الفيدرالية الأمريكية، في إطار برنامجها لتسريع عملية إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ويوم الأحد، أعلنت الشركة تلقيها 472 مليون دولار إضافي من هيئة البحث والتطوير الطبية الحيوية المتقدمة، لدعم المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لتطوير اللقاح، ليصل المجموع إلى 955 مليون دولار.
وفي السياق ذاته تواصل مختبرات شركة «جونسون اند جونسون» تجاربها الحثيثة لتطوير لقاح مضاد للفيروس، بعد مواقفة السلطات على لقاح هذه المختبرات ضد فيروس إيبولا، وأطلقت يدها للتوصل إلى لقاح لكورونا.
وتقول العالمة الهولندية هانيكة شوتمايكر مديرة تطوير اللقاحات في الشركة: «تحمل الجائحة معها مجموعة من المآسي، لكن من الرائع جداً أن نعمل على لقاح مع ضرورة اتخاذ قرارات سريعة، والحصول على ميزانية للتمكن من القيام بكل ما نريد في مهلة قياسية».
ويوفر فيروس كورونا، أفضل الفرص لآلاف العلماء، في مسيرتهم العلمية مع احتمال إنقاذهم لملايين الأرواح. وتعمل شوتمايكر في لايدن بهولندا، وتشرف على فريق من 160 شخصاً اختاروا منذ يناير، من بين عدة لقاحات مرشحة، لقاحاً تجريبياً راهنت عليه المجموعة.
وبعد أيام قليلة سيحقن به للمرة الأولى، متطوعون في الولايات المتحدة بعد مشاركين بلجيكيين خلال الأسبوع الراهن.
وعند سؤالها عن بلوغ لقاحات أخرى محتملة مراحل متقدمة أكثر تقول: «لا أريد أن يكون لقاحنا الأول؛ بل نريده أن يكون الأفضل».
وتضيف الخبيرة الهولندية: «آمل أن تكون لقاحات الشركات الأخرى ناجحة؛ لأننا نحتاج إلى عدة لقاحات لتحصين العالم برمته».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"