بحث جديد يغير مفهوم أورام الكلى

01:17 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

عكس بحث جديد من جامعة يوتا مفهوم أحد جوانب تكون ورم الكلى؛ فقد اكتشف الباحثون أن بروتينين رئيسيين يلعبان أدواراً معاكسة لما كان يُعتقد سابقاً. تنظم تلك البروتينات، وهي HIF-1α و HIF-2α، الاستجابة لمناطق انخفاض الأكسجين (نقص الأكسجة) في الورم الصلب.

يُعرف أن نقص الأكسجة يزيد من شراسة الأورام، والتي تنتج عن نشاط بروتينات العامل المحرض لنقص الأكسجة (HIF)، وقام الباحثون من خلال الدراسة الحالية المنشورة بمجلة «أبحاث السرطان السريرية» باستخدام أنسجة من النوع الأكثر شيوعاً من تسرطن الكلى.

اقترحت الأبحاث السابقة نموذجاً للمرض يلعب فيه HIF-1α دوراً مضاداً للورم، بينما يلعب HIF-2α دوراً مؤيداً للورم، ولكن تم تحديد ذلك بشكل أساسي باستخدام خطوط الخلايا والنماذج الحيوانية.

أظهرت النتائج الحالية أن HIF-1α كان مرتبطاً بأورام أكثر شراسة أو عالية الدرجة، كما تم ربطه أيضاً بالأورام التي تنتشر إلى مناطق أخرى في الجسم، إضافة إلى تقليل بقاء المريض وزيادة مقاومة العلاج. بالمقابل ارتبط HIF-2α بأورام أقل شراسة أو منخفضة الدرجة، وفرصة نجاة أكبر للمريض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"