عادي

بلدية العين تحيط خدماتها بالاحتراز وضبط بيئة العمل

01:33 صباحا
قراءة دقيقتين
1

العين: منى البدوي

أحاطت بلدية العين المدينة بالإجراءات الاحترازية والوقائية في عدد من المواقع التي تقع ضمن نطاق مسؤوليتها، حرصاً على توفير بيئة آمنة للعاملين وجميع مرتادي تلك المواقع، في سكنات العمال وأسواق بيع الحيوانات الأليفة والطيور وأسماك الزينة ومراكز بيع المواد الغذائية المدعومة والمسالخ والحدائق العامة.

تضافرت جهود مختلف إدارات البلدية للتصدي، بالإجراءات الاحترازية والجدية في متابعة تطبيقها بمختلف المواقع، وعقد دورات وورش تدريبية للعمال لتوعيتهم بطرق الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، والحد من انتشاره، ما ساهم في خلق بيئة عمل وتسوق آمنة للموظفين والجمهور، بعد إحاطتها بكل الإجراءات والضوابط.

وعي العمال

وقال المهندس علي المكتومي، مدقق رئيسي في مكتب البيئة والصحة والسلاة ببلدية مدينة العين إن نسبة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية في سكنات العمال كانت بداية الجائحة 31% وارتفعت إلى 81% خلال النصف الأول من العام، وهو ما يعود إلى جهود البلدية في متابعة تطبيق الإجراءات بالسكنات العمالية وفي مواقع الإنشاء والبناء والتي انطلقت منذ بداية الجائحة، حيث تم على الفور حصر السكنات العمالية، بالتواصل معهم للحصول على المعلومات المتعلقة بعدد العمال والموقع وأرقام التواصل ومعرفة الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل هذه السكنات.

وأضاف: تم تنظيم زيارات ميدانية وتفتيشية لجميع سكنات العمال بالمدينة للتأكد من التزامها. وتم تطبيق مبادرة للتفتيش الذاتي من مشرفي السكنات للتأكد من مدى الالتزام داخل السكن قبل زيارة البلدية للموقع. كما حرص مكتب البيئة والصحة والسلامة، على متابعة آخر الإصدارات الصادرة من مركز أبوظبي للصحة العامة والتعاميم .

وأكدت الدكتورة سؤدد حسين، رئيسة وحدة الحيوانات الأليفة والطيور وأسماك الزينة ببلدية مدينة العين، أن محال بيع الحيوانات استمرت في مواصلة نشاطها، ولم يتم إغلاقها منذ بداية الجائحة، بفضل التدابير الاحترازية المكثفة المتخذة وتطبيقها منذ البداية وشملت تعقيم الأرضيات والجدران والأقفاص يومياً، وإجراء المسح للعمال بشكل دوري للتأكد من سلامتهم وإلزامهم باستخدام وسائل الحماية الشخصية.

وأضافت أنه تم على الفور منع التجمعات داخل المحل وتحديد الكثافة المسموح بها داخل كل متجر بحيث لا يزيد العدد على 3 أشخاص وتأكيد التباعد.

20 مركبة لتوصيل المواد الغذائية

وقال عبدالله الظاهري، مسؤول مركز توزيع المواد الغذائية: بذلت البلدية جهوداً مكثفة ومتواصلة لاستمرارية الأعمال في مراكز بيع المواد الغذائية بحيث تكون ميسرة وبأكثر من طريق، مضاعفة كميات السلع المدعومة وزيادة عدد السيارات التي تقوم بتوصيل المواد الغذائية للمنازل والتي كانت سابقاً 5 سيارات لتصل إلى 20 سيارة، وأيضاً زيادة عدد العمال في مراكز الخدمة.

وأكد حسن الكعبي، رئيس قسم المسالخ العامة، أنه بعد صدور قرار إغلاق صالات الانتظار الجمهور في المسالخ تم على الفور تفعيل خدمة المتعاملين دون الحاجة للهبوط من المركبة بدء من استلام فاتورة الخدمة وحتى تسليم الذبيحة.

وقال يوسف حاجي، مشرف منطقة زاخر، تم تحديد جملة من الاشتراطات، قبيل وأثناء الدخول للحدائق، بعد إعادة فتحها ضمن إجراءات احترازية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"