عادي

القمة العالمية للحكومات تستشرف مستقبل إفريقيا

17:40 مساء
قراءة 9 دقائق
القمة العالمية للحكومات تستشرف مستقبل إفريقيا
القمة العالمية للحكومات تستشرف مستقبل إفريقيا

دبي: الخليج 
نظمت القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي، «منتدى مستقبل إفريقيا»، بهدف تبادل الخبرات والرؤى المستقبلية حول أبرز الخطط الاستراتيجية المستقبلية والتوجهات الحكومية لمواكبة التغيرات الجذرية التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المستجد، بمشاركة وزراء من الإمارات وسبعة وزراء من 6 دول إفريقية، ومسؤولين دوليين وخبراء عالميين.
شارك في المنتدى محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي،  والدكتور أوزيل نداجيجيمانا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا، والدكتور فرانسيس كايكاي وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية في سيراليون، ومرياما سار وزيرة الخدمة المدنية في جمهورية السنغال، و كابو موروينج وزير شؤون الرئاسة والحوكمة والإدارة العامة في بوتسوانا، ومامولوكو كوباي-نغوباني وزير السياحة في جنوب إفريقيا، والدكتور ديفيد موينينا سينجيه وزير التعليم الأساسي والثانوي الرئيس التنفيذي للابتكار في سيراليون، وجويل سيتوتي تورومي وزير التخطيط في كينيا،  وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، والبروفيسور إيدي مالوكا الرئيس التنفيذي للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي.
شهد المنتدى الذي تم تنظيمه بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عقد عدد من الجلسات وكلمات رئيسية، استعرض خلالها المشاركون رؤاهم وتصوراتهم المستقبلية لتحقيق أجندة الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
 منظومة لخدمة البشرية 
وأكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، في كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أن دولة الإمارات تؤمن بمحورية العمل الدولي المشترك في تصميم وصناعة المستقبل، وتحرص على تعزيز الجهود وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة بين حكومات العالم، وبناء منظومة مشتركة للرؤى والاستراتيجيات المستقبلية المرتكزة على خدمة البشرية وتحقيق تطلعاتها.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تعمل وفق منهجية متكاملة لتجسيد رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتعزيز المسيرة التنموية العالمية الهادفة للارتقاء بحياة المجتمعات والشعوب، ودعم جهود الحكومات للمشاركة في ركب صناعة المستقبل.
وأضاف إن منتدى المستقبل الإفريقي يأتي ضمن مبادرات القمة العالمية للحكومات المتواصلة على مدار العام، لتشكيل منصة مشتركة وجامعة للحكومات والمنظمات الدولية الساعية للنهوض بالقطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، ويعكس التزام دولة الإمارات ببناء علاقات متينة مع دول القارة الإفريقية وتعزيز الجهود المشتركة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
كما قال القرقاوي: إن دولة الإمارات ودول إفريقيا تتبنى منظومة قيم مشتركة، تركز على الإصرار والإيمان بالمستقبل، مشيداً بما حققته دول القارة الإفريقية من إنجازات خلال السنوات الماضية، نتيجة جهودها لتمكين مجتمعاتها ووضع خطط مستقبلية متكاملة ترتكز على الاستثمار بالطاقات البشرية.
وأكد رئيس القمة العالمية للحكومات، أن ما تحمله جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» من تحديات، يفرض على الجميع دولاً ومنظمات دولية ومؤسسات مجتمعية وأفراداً مسؤولية تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة للتغلب على الجائحة وتجاوز تحدياتها.
 تعزيز التعاون 
من جهته، أشاد الدكتور أوزيل نداجيجيمانا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا بمبادرة القمة العالمية للحكومات بتنظيم منتدى مستقبل إفريقيا، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التعاون والشراكات الهادفة لصناعة المستقبل.
وقال نداجيجيمانا إن جائحة «كوفيد-19» بيّنت مدى ترابط الدول والحكومات وأهمية تعزيز الشراكات العالمية في بناء مؤسسات قوية، وتمكينها من مواجهة التحديات الملحة وابتكار الحلول التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
 الشراكات والتحديات العالمية
أكد الدكتور فرانسيس كايكاي وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية في سيراليون، أن حكومة سيراليون تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات المتعددة في مواجهة التحديات العالمية، ومن ضمنها جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتحديات التغير المناخي ومكافحة الفقر، مشيراً إلى أن منتدى مستقبل إفريقيا يفتح آفاقاً أوسع للحوار العالمي والشراكات الهادفة لخير المجتمعات.
وقال كايكاي إن الأزمة الصحية العالمية أثبتت ضرورة عمل الحكومات معاً، لإيجاد الحلول المشتركة وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات لبناء منظومة عمل مرنة تواكب المتغيرات العالمية، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
 جاهزية الحكومات للمستقبل
أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن قيادة دولة الإمارات تتبنى تعزيز جاهزية الحكومات لمتغيرات المستقبل، وترسيخ الشراكات والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الجهود الأممية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات، وتصميم منظومة الفرص التي تسهم في بناء مستقبل أفضل.
وقالت الرومي إن دولة الإمارات حريصة على تشكيل نموذج للتعاون البناء، من خلال شراكاتها مع العديد من المنظمات الدولية في تطوير المبادرات وإطلاق التقارير والدراسات المتخصصة، مشيرة إلى إطلاق تقرير «الفرص المستقبلية 2020» مع الأمم المتحدة، الذي حدد 6 قطاعات ترفد اقتصاد المستقبل بأكثر من 30 تريليون دولار بحلول 2025، ما يدعم جهود الحكومات في وضع خططها المستقبلية التي تركز على بناء مجتمعات مستدامة.
وأضافت أن حكومة دولة الإمارات تحرص على مشاركة نماذج عملها المتميزة، وتبادل الخبرات والتجارب المبتكرة، من خلال إطلاق برنامج للتبادل المعرفي بالشراكة بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، الهادفة لتعزيز التكامل الحكومي والتعاون المشترك لخدمة المجتمعات.
وأكدت أن الاستعداد للمستقبل يمثل ضرورة وأولوية ترتكز على تطوير منظومة العمل الحكومي وآليات عمل تتبنى التكنولوجيا المتقدمة، وأدوات الذكاء الاصطناعي والبيانات الدقيقة والخدمات المتطورة التي تعيد تشكيل نماذج الحكومات، مؤكدة أن رؤية قيادة دولة الإمارات تركز على بناء القدرات استعداداً للمستقبل، من خلال مبادرات تشمل المسرعات الحكومية، وتطوير الخدمات الرقمية والاستباقية، وإعداد القادة وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأوضحت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن العالم يستعد لمرحلة جديدة من التعاون لتعزيز التنمية، إذ يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعداد خطته الاستراتيجية بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، وتستعد دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة من خلال إشراك المجتمع في وضع ملامح ومكونات خطتها التنموية الشاملة، كما أن الدول الإفريقية تتطلع إلى عقود مقبلة من التنمية مستندة إلى ثروتها البشرية التي يمثل الشباب تحت سن 25 عاما نحو 60% منها.
 الأمن الغذائي العالمي
وأكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي أن إفريقيا تمتلك مقوّمات عالية تدعم ريادة حكوماتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمي، وأن حكومة دولة الإمارات وتؤمن بضرورة تطوير الممكنات لتعزيز المشاركة الفاعلة لمختلف الحكومات في مسيرة التنمية المستدامة.
وقالت المهيري إن منتدى مستقبل إفريقيا يوفّر منصة حوارية عالمية لبحث الحلول المبتكرة وتحديد الفرص النوعية في القارة الإفريقية وسبل البناء عليها وتعزيزها، وخصوصاً في مواجهة الأزمة الصحية العالمية، بما يضمن تمكين الدول وتعزيز مرونتها وتطوير منظومتها الغذائية لتخطي هذه المرحلة وبناء مجتمعات مستقبلية آمنة غذائياً.
 تعزيز التعاون العالمي 
من جهته، قال أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن تنظيم «منتدى مستقبل إفريقيا» يشكّل خطوة طموحة تدعم جهود الحكومات في البناء والتطوير، إذ يوفر منصة مشتركة تعزز التعاون العالمي، وتسهم في مساعدة الدول في اتخاذ القرارات ووضع استراتيجيات طموحة، تضمن بناء مستقبل أفضل، وحكومات أكثر ذكاءً، وعالم أكثر استدامة.
وأضاف شتاينر: «القرارات التي نتخذها والخطط التي نضعها اليوم، سيرتكز عليها عمل الحكومات المستقبلي وسترسم ملامح التطوير المشترك الذي تنعكس نتائجه على المبادرات التي نطلقها وتحدد مسارات التنمية المستدامة».
وأكد أن لدى الحكومات فرصة فريدة لرسم ملامح مستقبل أكثر شمولاً واستدامة وحفاظاً على البيئة، وأن جائحة فيروس كورونا المستجد أثبتت أهمية الحاجة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي، والحاجة إلى نموذج جديد للقيادة وللتنمية، وضرورة الاستفادة من فرص للثورة الصناعية الرابعة.
 جودة حياة المجتمعات
أكدت أميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى أن الاتحاد الإفريقي يهدف عبر مبادراته وبرامجه للارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمعات الإفريقية، عبر توفير الدعم لها في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والخدمية والاقتصادية والحكومية، وتصميم سياسات متقدمة للتنمية المجتمعية، وتطوير القدرات البشرية في القارة الإفريقية لبناء مستقبل مزدهر.
واستعرضت الفاضل مبادرات الاتحاد الإفريقي في دعم جهود دول القارة الإفريقية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد التي فرضت تحديات غير مسبوقة تتطلب اتباع نهج جديد في مسيرة التنمية والتطوير، مشيرة إلى أهمية مواكبة الحكومات لمتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة وضرورة التركيز على الفرص المستقبلية.
 مؤسسات إفريقية قوية
وأشار البروفيسور إيدي مالوكا الرئيس التنفيذي للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء (APRM)التابعة للاتحاد الإفريقي، إلى أهمية بناء مؤسسات قوية تعزز جاهزية الحكومات الإفريقية، لتمكينها من مواجهة مختلف التحديات والآثار التي خلفها «كوفيد-19» على دول العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وقصة النجاح التي تتمتع بها حكومة دولة الإمارات، والتي مكّنتها من الاستعداد لمختلف السيناريوهات المستقبلية.
وقال مالوكا إن الشراكة الاستراتيجية بين الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء وحكومة دولة الإمارات تمثل فرصة نوعية وخطوة رائدة في بناء مستقبل الشراكات العربية – الإفريقية، مشيراً إلى أن التعاون بين الحكومات سيعزز منظومة العمل في الدول الإفريقية ويمكنها من تبني أدوات مبتكرة تساعدها على تسريع التحول الرقمي، وبناء مسرعات خاصة بها تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزز الجاهزية للمستقبل.
مستقبل إفريقيا بعد «كوفيد-19»
شهدت الجلسة الرئيسية الأولى للمنتدى التي نظمت بعنوان: «التوجهات الحكومية لبناء مستقبل إفريقيا في مرحلة ما بعد (كوفيد-19)»، مشاركة عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومرياما سار وزيرة الخدمة المدنية في جمهورية السنغال، والدكتور أوزيل نداجيجيمانا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا، وكابو موروينج وزير شؤون الرئاسة والحوكمة والإدارة العامة في بوتسوانا، و مامولوكو كوباي-نغوباني وزير السياحة في جنوب إفريقيا، والدكتور فرانسيس كاي كاي وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية في سيراليون، و الدكتور ديفيد موينينا سينغيه وزير التعليم الأساسي والثانوي والرئيس التنفيذي للابتكار في سيراليون، وجويل سيتوتي تورومي وزير التخطيط في كينيا.
وناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من الرؤى المستقبلية وأهم التحديات والأولويات في المرحلة المقبلة، وتطرقوا إلى سبل تعزيز مرونة عمل حكومات المستقبل، ورفع قدرتها على توظيف الابتكار والتقنيات المتقدمة لتطوير خدمات تلبي احتياجات مجتمعاتها، كما تناول المجتمعون أبرز التجارب والممارسات الناجحة في الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها، في القارة الإفريقية.
أجندة المستقبل
استضافت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان «تعزيز الجاهزية للتحديات غير المسبوقة» مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي ودينا عساف المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الإمارات.
واستعرضت الجلسة أبرز الفرص والتحديات المستقبلية التي تواجه الدول الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة، وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، الخطة الإنمائية الإفريقية للخمسين عاما المقبلة.
 تصميم المستقبل
نظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي جلسة حوارية ضمن المنتدى، تناولت أبرز التوجهات العالمية في مجال الابتكار، وضرورة توظيف الابتكارات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية والتعليمية والصحية، بما يعزز جهود الحكومات في تصميم مستقبل العالم ما بعد «كوفيد-19».
تحدث في الجلسة هدى الهاشمي رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي في حكومة الإمارات وماركو داجليو رئيس مرصد ابتكارات القطاع الحكومي في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكيفن لي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ(Mobilized Construction).
 بيئة داعمة للابتكار
أكدت هدى الهاشمي أن الابتكار يشكّل ركيزة أساسية في منهج عمل حكومة دولة الإمارات، التي تمكنت من تطوير نموذج عمل رائد وبناء بيئة داعمة للابتكار، تعتمد على تقنيات مستقبلية وآليات عمل متقدمة، بما يضمن مواكبة المتغيرات المتسارعة في العالم.
واستعرضت الهاشمي عدداً من الابتكارات الحكومية من كينيا وتنزانيا وتوغو، التي حصلت على جوائز ابتكارات الحكومات الخلاقة والتي تمت مشاركتها عبر منصة القمة العالمية للحكومات، والتي تسلط الضوء على ابتكارات غير مسبوقة في مجالات العمل الحكومي حول العالم.
 منهج عمل
من جهته، قال ماركو داجليو إن تبني الابتكار منهج عمل في الحكومات يمثّل محوراً رئيسياً للتطوير وبناء المستقبل، مشيراً إلى أن الدول الإفريقية تمكنت من بناء قدرات والاستثمار في المواهب وتزويدها بالمهارات اللازمة بما يضمن تمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية.
وأضاف أن منتدى مستقبل إفريقيا يمثّل ملتقى عالمياً للاطلاع على آخر الابتكارات التي تم تطويرها في القارة الإفريقية، ويوفر فرصاً لتبنيها ودراستها واختبارها وقياس مدى نجاح تطبيقها.
وشدّد كيفن لي الحائز على جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة لعام 2018، على أهمية التجريب والاختبار قبل مرحلة تنفيذ المشاريع على نطاق واسع، مؤكداً رؤيته المتفائلة لمستقبل إفريقيا.
الجدير بالذكر، أن منتدى مستقبل إفريقيا الذي نظمته القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى، يمثل امتداداً لدور القمة ورسالتها الهادفة لتعزيز الشراكات العالمية في صناعة المستقبل، ويعكس توجهاتها لتوفير منصة عالمية تجمع الحكومات والمنظمات الدولية ورواد الأعمال والقطاع الخاص لتبادل الرؤى والتصورات حول أفضل السبل لمواجهة التحديات المقبلة، والمتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"