عادي
تصريحات سلطان بن أحمد القاسمي لـ«الخليج»:

1.7 مليار درهم مبيعات 2200 منزل لـ «أرادَ» في 2020

22:07 مساء
قراءة 3 دقائق
1

الشارقة: ممدوح صوان
كشف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة «أرادَ» أن مبيعات الشركة وصلت إلى 1.7 مليار درهم في عام 2020، حيث باعت خلال هذا العام ما يزيد على 2200 منزل، بما في ذلك ما يقرب من 1900 منزل في الجادة وأكثر من 300 منزل في مساكن نسمة. 
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في تصريحات خاصة ل«الخليج»، إن الشارقة تشهد طلباً قوياً للغاية على المجتمعات المتكاملة ذات التصاميم المميزة، ولا توجد مؤشرات على تباطؤ هذا الطلب، وقد أظهرت البيانات الحكومية الحديثة ارتفاعاً في قيمة المعاملات العقارية في الشارقة بنسبة 10% خلال الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ولعل هذا النمو القوي والمستمر يسلط الضوء مرة أخرى على كيفية تفوق سوق العقارات في الشارقة على نظرائه في منطقة الشرق الأوسط.
أضاف سلطان بن أحمد أنه وعلى النقيض من أجزاء أخرى من الإمارات العربية المتحدة، فلا يزال وضع العرض والطلب في الشارقة مواتياً، ونتوقع زيادة مبيعاتنا بنسبة 30% في عام 2021، ونحن متفائلون للغاية بشأن مستقبل الشارقة على مدار العام المقبل وما يليه، وسنعلن عن أحدث مشروع لنا في الإمارة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو دليل على التزامنا تجاه السوق العقاري والطلب الذي نراه فيه.
المحفزات 
وأكد سلطان بن احمد القاسمي أن المحفزات الأخيرة التي قدمتها حكومة الشارقة، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بتخفيض رسوم المبيعات من 4% إلى 2% للمشترين غير الخليجيين، شجع دون أدنى شك نحو الدفع بمزيد من الاستثمارات في القطاع العقاري بإمارة الشارقة، وذلك على المدى القريب والمتوسط.
وعلى صعيد أداء شركة «أرادَ» خلال العام الحالي أشار سلطان بن أحمد القاسمي أنه وعلى الرغم من أن العام 2020 كان مملوءاً بالتحديات بشكل غير اعتيادي، إلا أنه قد شكل فرصة جيدة لشركة «أرادَ»، إذ على الرغم من أننا قد لاحظنا تباطؤاً في المبيعات في وقت سابق من العام، إلا أننا شهدنا تعافياً خلال شهور الصيف، وذلك نتيجة الاهتمام الكبير من المستثمرين وخاصة الإماراتيين، إضافة إلى الإطلاق الناجح لمجمّع مدار الجادة واستئناف عملية تسليم المنازل للمالكين في مساكن نسمة.
وقال سلطان بن أحمد القاسمي «لقد واجهنا في «أرادَ» ضرراً كبيراً في منطقتين رئيسيتين نتيجة للوباء، إلا أنه يسعدني الآن أن أعلن تعافي كلا المنطقتين، وربما أستطيع القول بأنهما قد عادتا للعمل بمعدل أعلى بكثير من ذي قبل، ولا شك في أن التطوير قد كان أول المجالات المتضررة، حيث واجهنا عدداً كبيراً من التحديات بمجرد بدء الإغلاق، إذ تضمن ذلك قيوداً على تنقل العمال بين مختلف إمارات الدولة، وفرض المزيد من الإجراءات للحفاظ على صحة وسلامة القوى العاملة لدينا، والتباطؤ في سلاسل التوريد وما إلى ذلك، وعلى الرغم من ذلك كله، فقد استطعنا إلى حد كبير أن نتجاوز جميع هذه العقبات بحلول نهاية الربع الثاني من العام».
انتعاش المبيعات
وأضاف سلطان بن أحمد القاسمي أن المجال الثاني الذي تأثر بشكلٍ فوري، هي عمليات المبيعات، حيث شهدنا انخفاضاً حاداً في النصف الثاني من شهر مارس والنصف الأول من إبريل، ومع ذلك، فقد شهدنا انتعاشاً كبيراً في المبيعات في الفترة بين شهر إبريل وحتى يومنا هذا، وذلك بفضل عدد من عمليات الإطلاق الأخيرة، بما في ذلك منطقة جديدة من منازل الحدائق في الجادة، والمرحلة السادسة من مساكن نسمة، ومؤخراً، فيدا رزيدنسز الجادة ضمن شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة إعمار للضيافة.
وحول أهم المشاريع الرئيسية التي تنوي الشركة إطلاقها خلال الفترة القادمة قال سلطان بن أحمد القاسمي «لا شك في أن أحد المجالات التي كنا نفكر فيها على مدار الأشهر التسعة الماضية يتمثل في التغيّر بمتطلبات المستثمرين والمستخدمين النهائيين نتيجة لهذا الوباء، وعلى وجه الخصوص، فقد بحثنا في مجالات مثل زيادة المساحة، والمساحات الخضراء الواسعة، وفرص تعزيز النشاط الصحي ضمن المجتمعات التي نقوم بتطويرها، ولعل هذه السمات هي ما يميز مشروعينا الحاليين فعلياً، إلا أن مشروعنا القادم سيكون تجربة جديدة بالكامل بالنسبة لسوق الشارقة، ولطالما اعتقدنا أن المنزل هو واحة السعادة والأمان، حيث سينعكس هذا المبدأ في مشروعنا الجديد والذي سنطلقه في غضون أسابيع قليلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"