عادي

عرض 6 أفلام قصيرة في افتتاح «قرطاج السينمائي»

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1

انطلقت الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية مساء أمس الأول، وسط إجراءات لمنع تفشي فيروس «كورونا».
وعرضت ستة أفلام قصيرة في الافتتاح بدلاً من فيلم عربي أو إفريقي طويل، كما جرت العادة خلال الدورات السابقة.
وأقيمت مراسم افتتاح المهرجان، الذي يستمر ستة أيام، داخل مجمع مدينة الثقافة وسط العاصمة، وكانت في السابق تقام خارج فضائها بمشاركة عدد كبير من نجوم السينما والعاملين في مجال الفن السابع وهواة الشاشة الكبيرة.
إلاّ أن عدد هؤلاء عدد الضيوف، من سينمائيين أفارقة وعرب وأوروبيين، تقلّص هذه السنة، ومشوا على السجادة الحمراء قبل الوصول إلى قاعة الأوبرا في مدينة الثقافة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الفنان المصري عبد العزيز مخيون الذي يكرمه المهرجان «سعيد بتنظيم هذا الحدث السينمائي لان الفنّ يحارب التعصب والجهل والمرض».
وكان مقرراً إطلاق المهرجان في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنه أرجئ بسبب «كورونا» الذي أرغم على تأجيل أو إلغاء أكثر من 700 حدث ثقافي آخر في البلاد، بحسب السلطات التونسية.
ويُعرض في الحدث الذي يستمر حتى 23 ديسمبر، حوالى 120 فيلماً من بلدان عدة بينها تونس ومصر وسوريا والسودان ودول إفريقية. وتقرر تقديم مواعيد عروضها المسائية في 16 صالة.
ومن أبرز المحطات التي يشهدها المهرجان عرض فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للتونسية كوثر بن هنية المرشح لجائزة الأوسكار.
ومن بين الأفلام التي ستعرض للمرّة الأولى «200 متر» للمخرج الفلسطيني أمين نايفة و«ليلة الملوك» لفليب لاكوت من ساحل العاج و«الهربة» للتونسي غازي الزغباني. وتشمل أيام قرطاج السينمائية عرض أفلام في خمسة سجون تونسية بحضور نحو 12 الف سجين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"